أجلت الدائرة 19 بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة التظلم المقدم من رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الأسبق وأسرته على قرار جهاز الكسب الغير مشروع بمنعهم من التصرف فى أموالهم العقارية والمنقولة والسائلة لجلسة 27 فبراير القادم لضم المفردات من جهاز الكسب غير المشروع. كان جميل سعيد المحامى قد تقدم بتظلم أمام محكمة استئناف القاهرة لنظر قرار المنع من التصرف الصادر 11 يونيو من العام الماضى ضد كل من رشيد وأفراد أسرته وأكد أن أمر المنع استند إلى بلاغات مجهولة المصدر لم تؤكدها التحريات التى وضحت بيان كافة عناصر الثروة العقارية والمنقولة والسائلة، لرشيد وأسرته مشيراً إلى أنه تقدم بمستندات للمحكمة تثبت أن جميع تلك العناصر مملوكة له ولأسرته حال حياة والده، وأن ذلك ثابت بالعقود الرسمية ، وأن والده هو الذى حررهم بصفته وليا طبيعيا على ولده القاصر حينها "رشيد". كما قدم للمحكمة ما يثبت أن آخر تملك كان فى عام 2000 أى قبل دخوله الوزارة ب 4 سنوات، وقدم إقرار الذمة المالية عند دخوله الوزارة ثابت به كافة العقارات التى وردت بالتحريات وقدم إقرار الذمة المالية عند نهاية الصفة الوزارية والذى تقدم به شخصيا لوزارة الصناعة وثابت به نفس العقار والمبالغ المادية الثابتة بالإقرار الأخير تبين أنه حقق نقصان بمبلغ 10 ملايين جنيه، بإقرار بداية الخدمة الوزارية مما يدل على أنه حقق خسارة وليس ربحا. كما دفع أمام المحكمة أن رشيد لم يتقاض راتبه الشخصى من الوزارة وأن المأموريات التى كان يقضيها خارج البلاد كان يقوم بشراء التذاكر بنفسه وتكون الإقامة من ماله الخاص ولم يتقاض عن ذلك أى بدلات.