اعترف الدكتور عمرو قنديل وكيل أول وزارة الصحة ورئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بصحة ما تردد عن نقص التطعيم الثلاثي الإجبارى في وزارة الصحة منذ فترة. وقال إن الوزارة تستخدم التطعيم "الرباعي" بدلا عنه وبتكلفة أكبر نظرا لأنه يشمل 4 أمراض هى التيتانوس، والدفتريا، والسعال الديكى، والتهاب السحايا، بدلا من 3 حتي لا يتعرض الأطفال لأي مشكله، لافتا إلي أن هناك شحنة من التطعيم الثلاثي في طريقها إلي مصر خلال 3 أسابيع. ويعتبر التطعيم أو اللقاح الثلاثى من التطعيمات الهامة، وهو جرعة واحدة تحتوى على مكونات فعالة للوقاية من 3 أمراض هى التيتانوس، والسعال الديكى والدفتريا، حيث يتم حقنها عضليا فى الفخذ، وجرعته الأولى فى بداية الشهر الثالث للطفل، والثانية فى بداية الشهر الرابع، والثالثة بداية الشهر الخامس ، والرابعة فى عمر سنة ونصف. وعدم إعطاء الطفل اللقاح الثلاثى يجعله عرضة للإصابة بتلك الأمراض بنسبة أكبر بكثير من غيره من الأطفال التى تم تطعيمها، وتلك الأمراض تكمن خطورتها فى عدد من الحقائق الهامة وتتمثل فى وفاة طفل من كل 10 أطفال يصابون بالتيتانوس، ووفاة طفل من كل 15 يصابون بالدفتريا، ووفاة طفل من كل 1000 يصابون بالسعال الديكى، في حين أن 3 أطفال من كل 4 يصابون باسعال الديكى يحتاجون لدخول المستشفى. وأشار قنديل إلى أنه تم تطعيم 3 ملايين طفل فى النصف الأول من العام الدراسى ضد الدفتريا والتيتانوس على مستوى كل المدارس حيث تم تطعيم طلاب السنة الثانية والرابعة ابتدائى، لافتا إلى أن هؤلاء هي الفئات المستهدفة منذ عشرات السنوات دون أى تغيير. وأوضح أنه خلال أيام سوف تبدأ الوزارة حملة تطعيم الاطفال ضد الالتهاب السحائى، وتضم حوالى 4,5 مليون طفل، تشمل 4 فئات دراسية مستهدفة ولم تتغير أيضا منذ بداية التطعيمات، مؤكدا أن نصف كمية التطعيمات متوفرة وجاهزة للاستخدام، والنصف الآخر يمر بآخر مرحلة من الاختبارات المعملية قبل أن يتم استخدامه.