تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بشكل غير مسبوق وذلك بعد 10 أشهر فقط من توليه مقاليد الحكم فى البلاد فى شهر مايو من العام الماضى. ووفقا لإستطلاع للرأى أجراه مركز "تى أن أس" لصالح مجلة "لو فيجارو ماجازين" الفرنسية أمس /الاثنين/ فإن الرئيس أولاند لم يحظ إلا بنحو 30 بالمائه فقط من ثقة الفرنسيين خلال الشهر الجارى وهى النسبة الأقل التى حصل عليها رؤساء فرنسا منذ عام 1981 بعد عشرة أشهر من دخوله م الاليزيه.
واضافت المجلة الفرنسية أن شعبية أولاند لم تشهد ارتفاعا وإن كان طفيفا إلا لفترة محدودة عقب التدخل العسكرى الفرنسي فى مالى ولكنها عاودت التراجع ليصبح أولاند الرئيس الفرنسي الأقل شعبية بين الرؤساء الفرنسيين فى فترة 10 أشهر فقط من إنتخابه.
/السبت/ الماضى أن ثلثى الشعب الفرنسي يعتقدون أن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند لن يحقق الالتزامات التى تعهد بها خاصة فيما يتعلق بالبطالة والضرائب قبل نهاية فترة ولايته في عام2017.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 2 بالمائه فقط ممن شاركوا فى الاستطلاع يرون أن فرنسا ستصل إلى هدف العجز فى النمو خلال العام الجارى وهو 3 بالمائه..بينما اعتبر4\% يعتقدون تراجع أعداد البطالة بحلول نهاية العام. وأوضحت النتائج ان 68\% من الفرنسيين يشعرون بخيبة أمل من الرئيس الفرنسي.
وسجل عدد العاطلين عن العمل في فرنسا ارتفاعا كبيرا مجددا في شهر يناير الماضى حيث قفز عدد الباحثين عن فرص عمل بنحو43 ألف و900 شخص أى بما يقرب من 4ر1 بالمائة.
وأظهرت بيانات وزارة العمل قبل أيام قليلة أن إجمالى عدد العاطلين عن العمل بلغ17ر3 مليون شخص في يناير الماضى مسجلا أعلى مستوى له منذ يوليو 1997.