أعلنت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، فتح مديريات الشئون الاجتماعية باب تلقي طلبات التقدم لتكريم الأمهات المثاليات والآباء المثاليون بالإضافة الي أمهات شهداء ومصابي قطار الصعيد في ملتقي تكريم الأمهات والأسرة المصرية ". وقالت خليل: إنه في إطار السياسات الاجتماعية الداعمة لأسرة المصرية سيتم تكريم الأمهات المثاليات والآباء المثاليون والأم الاعتبارية والأب الاعتباري علي مستوي الجمهورية كما سيتم تكريم الأسرة البديلة التي تتولى رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية مع أبنائها الطبيعيين وتكريم أحد أفرادها كذلك تكريم الابن البار لترسيخ الأخلاق الحسنة بالأسرة وإظهار أهمية الترابط الأسري وبر الوالدين "ابن وابنه" كذلك تكريم الأم المثالية لبن من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة الي تكريم جميع أمهات شهداء ضحايا قطار الصعيد بمحافظة أسيوط وعددهم 61 طفل منهم 45 طفل متوفي و16 طفل مصاب. وأشارت خليل الي أنه فور غلق باب التقدم سيتم تشكيل لجنة لاختيار المكرمين وفق الشروط والمعايير الترجيحية وستقوم الوزارة بعقد ملتقي التكريم لمحافظات القاهرة الكبرى بمقر الوزارة بشكل رمزي وتنفيذه في النطاق الجغرافي لباقي المحافظات بالتنسيق مع المديريات يتم خلالها توزيع الجوائز المادية والعينية وشهادات التقدير. ومن جانبها أوضحت عزة إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للأسرة والطفولة أن الشروط والمعايير بالنسبة للأم المثالية والأب المثالي هي قصة العطاء وألا يزيد السن عن 45 سنة ومدة زواج لا تقل عن 20 سنة والإلمام بالقراءة والكتابة وألا يوجد بين الأبناء أمي، ويستثني المعاق ذهنيا غير قابل للتعليم كذلك الا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة ويستثني من ذلك المحافظات الحدودية وبالنسبة للأب ألا يكون في عصمته أكثر من زوجه ومن المعايير المرجحة للأم والأب تقدير أهمية التعليم للأبناء والقدرة علي إيجاد مصادر متنوعة لزيادة دخل وتشجيع البناء علي العمل الخاص أو إدارة احد المشروعات الصغيرة والمشاركة المجتمعية التطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة وتفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمي ودمج أحد البناء في المجتمع إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة كذلك المشاركة السياسية وبالنسبة للأسرة البديلة وهي الأسرة الكافلة لأطفال من المحرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الشرعيين والأقل فترة رعاية الابن عن 10 سنوات والمساواة بين الأبناء الطبعيين للأسرة والابن البديل الذي قامت بتربيته في التعليم والصحة والمعاملة وإعطائه من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح له حياة نفسية واجتماعية سليمة.