تظاهر أمس السبت ما يقرب من 50 فردا من أبناء العاملين بشركة المحطات المائية لإنتاج كهرباء السد العالي، وعدد من المتقدمين للوظائف التي تم الإعلان عنها من قبل الشركة، اعتراضاً على نتيجة الاختبارات التى جاءت بتعيين 100 موظف أغلبيتهم من منطقة سحاري والموقع بتوصية من حزب الحرية والعدالة بأسوان على حد قول المتظاهرين، بسبب وجود كتلة تصويتية عالية بهذه المناطق. وأغلق أمن شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء أبواب الشركة خوفاً من اقتحامها من قبل المتظاهرين. واتهم المتظاهرون المهندس عبد النبي عبد الغنى، رئيس شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالى، بأنه أصدر قرارا بتعين 20 موظفا في وظيفة سائق و10 مهندسين كهرباء وميكانيكا والباقي فنيو تشغيلات على الماكينات، نتيجة حصولهم على توصية من حزب الحرية والعدالة بأسوان لانتمائهم إلى منطقة سحاري والموقع الذى توجد بها كتلة تصويتية عالية استعداداً لانتخابات النواب القادمة. وعقد المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء اجتماعاً طارئاً لحل الأزمة ، مقررا وقف التعيينات الخاصة ب100 فرد بالشركة، والذين جاءوا بتوصية من حزب الحرية والعدالة بأسوان لحين دراسة المشكلة بشكل كامل. وقال رئيس شركة المحطات المائية، أن الوظائف التى تم التعيين بها هى جميعها فنية لذلك سيتم إيقافها لحين استكمال باقى الوظائف الإدارية الأخرى المطلوبة استجابة للمتظاهرين. وأكد عبد الغني أن قرار وقف التعيينات جاء لاستكمال جميع الوظائف المطلوبة، واستجابة لأبناء العاملين والمتقدمين لهذه الوظائف الذين تظاهروا اعتراضاً على نتائج الاختبارات والتى وصفوها بغير العادلة .