أعلنت الجبهة الثورية لتفويض القوات المسلحة لإدارة البلاد عن جمعها خلال الأيام الماضية لأكثر من 10 آلاف توكيل من مختلف أنحاء الجمهورية؛ لتفويض القوات المسلحة لإدارة البلاد، كونها الملاذ الأخير للشعب المصري فى كافة الأزمات للحفاظ على حقوقهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين. وقال صموئيل العشاي مؤسس الجبهة الثورية لتفويض القوات المسلحة لإدارة البلاد، إن فكرة الحملة بدأت منذ عدة شهور، وأن أعضاء الجبهة تواصلوا مع كافة الفرق والفصائل السياسية، وأطياف الشعب المصري لاستطلاع رأيهم فى الأمر، لكن مدينة بورسعيد "الباسلة" أخذت زمام المبادرة، وأبهرت الجميع كعادتها فى السرعة المذهلة فى جمع التوكيلات وتلالها كافة المحافظات، بينما قام آخرون بجمع توقيعات شعبية كثيرة، ووضع شباب الجبهه العديد من الخطط البديلة في حالة رفض الشهر العقاري استخراج التوكيلات.
أضاف العشاي أن عظمة الشعب المصري تتجلي فى الموقف التى يشعرون فيها بالخطر على الوطن، وتظهر عظمة ورقى هذا الشعب العظيم فى كافة المواقف، ولا يكف عن إبهار العالم ففي فترة قصيرة استطاع فضح وكشف مخططات الإخوان ووقف فى مواجهتهم، ورفض أساليبهم فى السيطرة والهيمنة والاستحواذ، ومحاولات الانقضاض على مقدرات الوطن، وأن تبتلع جماعة محظورة شعب صاحب حضارة 7000 عام.
وأكد أحمد سعيد مسئول العمل الجماهيري بالمحافظات، أن بسطاء وفقراء الشعب المصري أبهرونا بذكاءهم الفطري وعبقريتهم فى كشف مخططات الجماعة لبيع الأرضي المصرية، وتأجير قناة السويس والآثار المصرية لدول طالما أردات احتلال الوطن عسكرياً فلم تفلح فحاولت أن تحتله مالياً من خلال مجموعات فقيرة سياسياً ولا تعرف عن فنون الحكم شئ.