أجرى كما هو دون زيادة لأن الفلوس «ماتهمنيش» وأقمت دعوى قضائية ضد البنك الذى اتهمنى بتحويل الأرصدة برامج اختيار المواهب كنا نتمنى وجودها عندما أسسنا «واما» مع العصيان المدنى وضد التخريب ولابد من إيجاد حلول لتحقيق مطالب الشعب مشاكلى مع «واما» مجرد شائعات ونستعد للألبوم الجديد
يستعد لدخول ماراثون السباق الرمضانى ليجسد شخصية شيخ فى مسلسل «الداعية»، غير خائف من النقد المحتمل أن يوجه لدوره، رافضا الدخول فى أى أعمال أخرى من أجل التركيز به ليتحول بالتزامن مع هذا العمل الدرامى إلى مقدم برنامج «أراب إيدول» فى موسمه الثانى، معتبرا أن تقديمه للبرامج أمر استثنائى، ليتحدث معنا فى حواره مع «الصباح» عن علاقته بهانى سلامة فى العمل، وعن رأيه فى اتجاه العديد من الفنانين لتقديم البرامج، ورؤيته للأغانى الشعبية، وعن حال السينما والكاسيت.كذلك أزمته الأخيرة التى اتهم فيها من قبل أحد البنوك بتحويل الأرصدة، وخروجه من هذه الأزمة.. كل هذا فى السطور التالية:
بعد انضمامك لمسلسل الداعية حدثنا ما الذى جذبك إلى العمل؟ المؤلف مدحت العدل الذى دائما ما يقدم موضوعات وقضايا هامة، ومخرج العمل محمد جمال العدل وفريق العمل من هانى سلامة وبسمة وريهام عبد الغفور، والدور يعد مختلفا حيث أجسد شخصية شيخ يدعى «حسن» وهو صديق للفنان هانى سلامة منذ أيام الجامعة والمسلسل يناقش فى الأساس قضية اجتماعية، وأرفض الإفصاح أكثر من ذلك عن الدور. تقوم بدور شيخ فى ظل ظهور الإخوان والسلفيين ألا تخف من النقد؟ والله الشيخ ده إنسان وكل إنسان يخطئ وخير الخطائين التوابون وطبيعى نتحدث عنه مثله مثل الدكتور عندما نذكره بشكل جيد أو سيئ، ونفس الحكاية للشيخ فأنا أرى أنه طبيعى أن يخطئ وعقيدتنا قائمة فقط على القرآن والسنة وليس عقيدة لكل شيخ وتصبح عقيدتنا مع الشيخ فلان وغيره. هل أنت من مجموعة الفنانين التى خفضت أجرها؟ عمرى ما نظرت إلى الاجر، وطول عمرى أنظر إلى الدور الذى أحبه «ماتفرقش» معايا الفلوس حتى لو دور هاخد 50 الف فى وقت باخد فيه ملايين. كيف جاء عرض تقديم برنامج « أراب ايدول»؟ العرض جاء عن طريق الشركة فى لبنان، وسألتنى عندى استعداد لتقديم البرنامج أم لا، وبالفعل وافقت عليه وللأسف لم أشاهد إلا جزءا بسيطا من موسمه الأول لكن خبرتى فى المزيكا وعملى مع فرقة واما وعملت البوم لوحدى كل ذلك يساعدنى أن أقدم البرنامج خاصة أن فورمات أراب ايدول عجبتنى. وما رأيك فى اتجاه العديد من الفنانين لتقديم البرامج؟ السوق هو من جعل معظم الفنانين يتجه إلى التقديم مثلما يعرض على الصحفى تقديم برنامج أو العمل فى إعداده أكيد هيوافق، خاصة فى ظل انخفاض سوق الكاسيت والسينما ولا يوجد دراما مثل الاول، وبعدين نشتغل فى إيه، أصبح كل فرد لديه مقومات فى عمل معين ويستطيع أن يقوم به فيفعل ذلك والسوق بيحتم عليك أشياء كثيرة ليست فى الخطة بمعنى أن «السوق هو اللى يسوقك». ترى أن تقديم الفنان البرامج من الممكن ألا يكون فى مصلحته؟ -أكيد لن تقبل برنامجا يضرك وتظهر فيه بشكل غير لائق، لكن إذا كان البرنامج بتعمل فيه شغل جيد وتقدمه بشكل مختلف وتنتجه قناة كبيرة ومهمة أكيد هيكون فى مصلحتك و«أراب ايدول» من البرومو اللى نزل يوضح ده ولا يهمنى الفلوس لان ما تفعله من دعاية فى حد ذاته فلوس. هل تعتبر برامج مسابقات الغناء تجارة؟ لا يوجد شىء اسمه تجارة فقط وبرامج المسابقات فرص لم تكن موجودة أيام ما بدأت الغناء مع واما، فهى تعطى الفرصة وتشهرك مثل كارمن سليمان لم تكن مشهورة وأصبحت حاليا تقوم بألبوم وغيرها، مثل يوسف عرفات وملحم زين، وفى مصر حاليا كل الناس بتحب تغنى أو تلعب كورة أو تكتب أغانى، لكن طالما هناك برنامج ليه مصدقيه ويبحث عن مواهب حقيقية يبقى فرصة ممتازة. رغم ظهور مواهب حقيقية لكن سوق الكاسيت ضعيف؟ نعم، لكن فى فرق بين انك تطلع موهبة وتنمى نفسها وبين اللى يفضل مكانه، مثل لاعيب الكورة مثلا لما يلعب فى الشارع ويروح وينمى الموهبة فى أحد النوادى. وما الجديد الذى سوف تقدمه فى برنامج أراب ايدول؟ بالطبع أحاول أن أقدم كل ما هو جديد، خاصة أن كل برنامج ليه فورمات مختلفة عن البرامج الأخرى وأراب ايدول ليه جمهور وله مصدقيه خاصة أنه مع قناة إم بى سى وهو أول برنامج حقيقى. وما رأيك فى وضع سوق الغناء والسينما؟ ده أمر طبيعى وأى ثورة تحدث لازم يحصل بعدها كده، والفنانين متقبلين ده خاصة إذا تابعت ثورات مصر كلها هتلاقى سوق السينما والكاسيت بيقل ودى فترة وهيعود مرة أخرى لحالة النشاط، خاصة إن أى منتج مش هيخرج فلوس وبعد كده يدور عليها فى الظروف دى، وتشعر بالأزمة أكثر فى الكاسيت، لأن منتج التليفزيون والسينما شوية بيعرف يجيب فلوسه، لكن فى الغناء هتلاقى المطرب يعمل ألبوم تانى يوم تلاقيه على النت وكان المكسب فى الحفلات ودلوقتى اتلغت. وكيف يمكن حل هذه المشكلة؟ لابد من وجود قانون يحظر جميع أعمال القرصنة مثل دولة الإمارات ممنوع الدخول على بعض المواقع التى من خلالها تقوم بالتحميل ودى كلها أمور خاصة بالمسئولين على الإنترنت، المفروض انهم يقفلوا هذه المواقع. وهل ترى نفسك تسير بشكل جيد فى السينما؟ نعم فأنا أمشى بخطة ثابتة فى السينما وظهرت العام الماضى بعملين «مصور قتيل» و«جدو حبيبى» والفكرة ليست بالتواجد الكثير ولكن هى كيف تطور نفسك وتختار أدوارا تزيد بها من نفسك. ومتى نرى أحمد فهمى فى بطولة مطلقة؟ لا يوجد ما يسمى بالبطولة المطلقة حاليا، ولاحظ أن المسلسلات أو الافلام التى يوجد بها بطل وحيد لم تنجح وإذا رأينا مثلا مسلسل «خطوط حمراء» هناك عوامل كثيرة جعلته ينجح لوجود عديد من النجوم فى العمل، رغم أن السقا يستطيع أن يقوم بالبطولة بمفرده وينجح وله الشعبية التى تساعده على ذلك لكن العمل الجماعى دائما أفضل وفى العالم كله بطلت البطولة المطلقة ولازم نغير العقلية بتاعتنا فى هذه المسألة ومثلا ليوناردو دى كابريو يقوم ببطولة فيلم ثم يظهر بدور ثالث فى عمل آخر ويأخذ عليه جوائز. وما رأيك فى الافلام الشعبية التى انتشرت بدور العرض؟ -طبيعى أن يحدث ذلك بعد اى ثورة ويتجه المنتجون لعمل أفلام قليلة التكلفة رغم أنها تحقق إيرادات كثيرة مثل فيلم «عبده موتة» بعيدا عن مستواه الفنى لكن حقق مبالغ عالية وعمل نشاطا فى السينما وأنا مع ذلك مليون فى المائة. صاحبت هذه النوعية من الافلام الاغانى الشعبية فما رأيك بها؟ الأغانى الشعبية ليست جديدة وطول عمرنا وهناك أغانى شعبى مع أغانى أخرى منذ عبد الحليم وأم كلثوم وغيره، ظهر عدوية وكان يغنى شعبى لكن فى النهاية هى أذواق ودى طبيعة أى عصر ومن أيام سيد درويش وهناك الشعبى ايضا، والفكرة اننا بننظر من منظور خطأ ونقول كيف يكون هناك غناء شعبى فى هذا الوقت ! لكن طالما هناك إنتاج لها فما المشكلة وفى النهاية لو مزيكا حلوة هتفرض نفسها وهى ليست ظاهرة، وتاريخ المزيكا كله يشهد على ذلك. اتجهت فى فترة للظهور فى ألبوم لوحدك بعيدا عن واما فهل هناك أى مشاكل بينكم؟ لا يوجد مشاكل بيننا وعمرنا ما نسيب بعض، ولا صحة للكلام الذى تردد حول وجود مشاكل بيننا، ونحن حاليا نعمل فى ألبوم جديد ولم نستقر على الأغانى الموجودة به أو اسم الالبوم ، وأمر طبيعى أن يقوم كل منا بإصدار ألبوم خاص به وحاليا من الممكن أن نعمل فى الفريق إلى جانب ألبوم خاص. وماذا عن مشكلتك مع البنك وإلى أين وصلت؟ المشكلة انتهت حاليا وكل الحكاية أنى عميل فى البنك الأهلى سوستيه جينرال بقالى 9 سنين، واعتبر عميل صفوة، بمعنى أن هناك أحد الموظفين هو من يتابع العميل ويتغير عندهم كل سنة حسب الترقيات الخاصة بهم وحصلت المشكلة أنى مثلا أضع إيداعا بمائة جنيه كان الموظف يحولها فى الحساب لكن الرسالة تأتى أنها اتبعتت لكن لا يظهر من حسابى أم لا، لكن أنا فلوسى لم تتغير ولم تزد مثلما تم اتهامى، وأنا حاليا رفعت دعوى قضائية على البنك وتحولت الان من متهم إلى مجنى عليه. وهل تعتبر ذلك تشهيرا بك ومن الممكن أن يؤثر عليك؟ - أنت حسب سمعتك، والناس عارفانى عامل ازاى وبناظر لإيه، وفى عز المشكلة الناس كلها كانت بتكلمنى، والموضوع كله لم يأخذ 4 ايام وكله عارف تربيتك وعيشتك، والحمد لله إنها خلصت على خير. وما رأيك فى الأحداث التى يشهدها الشارع المصرى حاليا؟ لا تعليق، وكل ما أريده أننا لابد أن ننظر إلى الجانب الإيجابى ونتحرك بدل ما نفضل نصفق ونقول برافو ومن يقول ذلك غير متواجد فى الأحداث، وأنا مع العصيان المدنى السلمى وضد التخريب، ومع ما يحدث فى بورسعيد، ولابد أن يكون هناك حلول من أجل تحقيق المطالب التى يطلبها الشعب.