أكد ميشيل ميلاد، القيادي بحركة الطليعة الوفدية الجديدة على ضرورة أن يظل الجيش المصري هو الدرع الحامي لمصر ولشعبها، بعيداً عن محاولات جماعة الإخوان المسلمين المستميتة لأخونة كل المؤسسات والجهات السيادية، وهو ما قد يؤدي بالفعل إلى تغيير البنية الأساسية لهذه المؤسسات من حماية الوطن والشعب إلى حماية الحاكم في ظل الظروف الثورية التي لن تسمح بذلك، وقد تؤدي إلى مواجهات عنيفة. وقال القيادي بالحركة أنه من غير المقبول أخونة النيابة ولا الشرطة ولا الجيش ولا القضاء ولا الإعلام لأنها مؤسسات تعمل من أجل الشعب المصري ككل، وليست مملوكة لأي فصيل سياسي مهما كانت أيديولوجيته، حتى نحافظ على تماسك البلاد، وعدم انقسامها، وشدد على دعم الشعب المصري لجيشه ليظل الحامي للبلاد والشعب ضد أي مخاطر تهدد الوطن ووحدته.