عقدت اللجنة الفرعية العلاقات الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى الكونجرس الأمريكي جلسة مناقشة التغييرات في مصر على مدى العامين الماضيين، ومستقبل السياسة الأمريكية، وخاصة المساعدات الأمريكية، في المستقبل القريب. وقدم رئيسة اللجنة الفرعية رئيسة ايلينا روس ليتينن قرار مجلس النواب رقم 416، على مشروع قانون من شأنه أن يحد المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر إذا لم يتم الوفاء بمعايير معينة من قبل الحكومة الحالية، وينص مشروع القانون على ضرورة منح المساعدات الخارجية لمصر لاستخدامها لمزيد من مصالح الأمن القومي الأميركي والتقدم نحو الديمقراطية والحرية في مصر، واضافت ليتينن انه لا ينبغي توفير الأموال دون شروط لجماعة الإخوان المسلمين التى لا تتفق مع المبادئ الديمقراطية، وهى ليست على الطريق الصحيح للوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب المصري والمجتمع الدولي. ووفقا لموقع العربية باللغة الانجليزية فإن الكونجرس الامريكي ناقش المساعدات الخارجية لمصر مع فريق من الخبراء فى واشنطن، وتحديدا في ضوء البيئة السياسية الحالية والمستقبلية فى مصر، وقال عضو الكونجرس تيودور دويتش انه على الرغم من اعتراضه على كثير من جوانب الحكومة المصرية الحالية، لكنه يؤيد بحذر المساعدات العسكرية والاقتصادية في مصر ولكن اذا تم استخدامها في الطريق والأكثر فعالية ممكنة، الذى يحمي أمن ومصالح الولاياتالمتحدة وحلفائها، وقال إليوت أبرامز، المستشار السابق للسياسة الخارجية فى الولاياتالمتحدة، ان مصر قد تغيرت بشكل كبير، ولابد من تدقيق في برنامج المساعدات الامريكية، وتوقيته، وشروطه تكوين، واضاف أبرامز أنه يجب إعادة تقييم المساعدات لأسباب عديدة بسبب تخبط الاقتصاد المصري واضطراب الحكومة، ومن جانبه قال تمارا كوفمان ويتس، وهو مسؤول سابق في الحكومة الأمريكية، أن المساعدات الامريكية النقدية لمصر لا ينبغي وقفها وقال ان الحكومة المصرية لا يجب أن تفرط من معاداتها لإسرائيل لأن أكبر تهديد ليس إسرائيل، بل ويلات التطرف والعنف التي تجتاحها. ووفقا للتقرير فقد شعر معظم أعضاء الكونجرس بعدم الارتياح إزاء استمرار المساعدات والدعم العسكري وخاصة في ضوء المشاكل المعقدة في نظام مرسي واستراتيجية الإخوان، وقالت ليتينن، انه يجب أن تنعكس هذه المسائل في تعاملات الولاياتالمتحدة مع مصر، ويجب أن تستخدم للتأثير على التغيير، وإعادة النظر في حزمة المساعدات واستخدامها ذلك كورقة ضغط لتعزيز الإصلاحات الديمقراطية الحقيقية وعلى أن يبدأ مرسي حواره الوطني جنبا إلى جنب مع الشعب المصري.