لقي فرد أمن مصرعه علي أثر مشاجرة بينه وبين أهالي أحد المرضي قاموا بإطلاق العديد من الطلقات النارية مماأدي لاصابة بأزمة قلبية حادة أودت بحياته قام علي أثرها زملائه باحتجاز الأهالي سبب المشكلة بقسم الاستقبال وإغلاقه تماما وعدم خروج أو دخول أيا من المرضي او الاطباء او العاملين به . كان العميد أحمد رستم مأمور قسم شرطة المنيا قد تلقي بلاغا من مدير المستشفي الجامعي بوفاة جمال رشدي 54 سنه فرد أمن بالمستشفي نتيجة إصابته بأزمة قلبية وبالانتقال تبين وقوع مشادة كلامية بينه وسائق وعاطل حاولا دخول المستشفي بالقوة وقاما أحداهما بإشهار سلاح ابيض في وجهة بينما قال مصدر بالمستشفي أن جميع المرضي والعاملين بالمستشفي أصيبوا بحاله من الذعر والرعب عقب قيام السائق والعاطل بإطلاق أعيرة نارية كثيفة في الهواء أثناء المشاجرة. انتقلت علي الفور قوات الأمن العام والمركزي وتم الدفع بفرقه من التدخل السريع بعدما قام زملاء المتوفي باحتجاز السائق والعامل ورفضوا تسليمهما ألي رجال الشرطة وحتى كتابة هذه السطور لم تتمكن قوات التدخل السريع من السيطرة علي الموقف وتخليص المذكوران من أيد الموظفين فيما تم نقل المتوفى ألي مشرحة المستشفي وفرضت سلطات الأمن كردونا امنيا حولها تحسبا لوقوع أية تداعيات خاصة بعد تجمهر عددا من أقارب وزملاء المتوفي بمحيط المستشفي في محاوله منهم للوصول ألي السائق والعامل للتنكيل بهما حرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابه العامة للتحقيق وكلفت أدارة البحث الجنائي بالتحري حول الظروف والملابسات وضبط جميع أطراف المشاجرة