أكدت الصحف العالمية حول حوار الرئيس محمد مرسى مع الإعلامى عمرو الليثى، أنه لن يؤدى إلى تهدئة الرأى العام «الغاضب»، إذ يرى كثير من المصريين أن الانتخابات يشوبها تزوير واسع النطاق وأصبحت موضع شك. ووفقا لموقع «يو إس توداى» الأمريكى، فإن «مرسى» نفى اتهامات احتكار السلطة أو تزوير الانتخابات، مستندًا على «مهاراة جماعة الإخوان التنظيمية»، وأشار التقرير إلى أن الرئيس حاول تحسين موقفه أثناء الحوار لكسب التعاطف الشعبى، وذلك لتمرير قانون الانتخابات كما فعل مع تمرير الدستور. وقالت صحيفة «جورزاليم بوست» الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية، «إن مرسى يسعى لتبديد التكهنات بأن هناك تزايدا فى التوترات بين الجيش والرئاسة»، لكنه قال إن لديه علاقة قوية مع جهاز المخابرات، والذى يخضع مباشرة لرئاسة الجمهورية».
من جانبها، قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة بالإنجليزية، إن «مرسى» يلعب «دور البارد أثناء الحوار بينما مصر تنهار»، وأن «كل تصريحاته محاولة لطمأنة الشعب بأن الانتخابات البرلمانية هى الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار السياسى والاقتصادى». فيما علقت الصحف الإسرائيلية الناطقة بالعبرية على الحوار، وركزت على على دعوة الرئيس للحوار الوطنى المشترك مع المعارضة، وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن «مرسى» دعا المعارضة للحوار حول سبل إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بهدوء وشفافية ونزاهة، مشيرة إلى أن جبهة الإنقاذ الوطنى والمعارضة رفضت هذه الدعوة على الفور. وعلقت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن مرسى أكد على إجراء الانتخابات البرلمانية فى أبريل المقبل رغم حركة الاحتجاجات والتظاهرات التى اندلعت ضده وتطالبه بالعدول عن هذا القرار.
موضوعات متعلقة: "الرئيس" فى حواره مع عمرو الليثى: ينفى ويؤكد ويندهش «الصباح» تكشف كواليس تأجيل إذاعة حوار «مرسى» التيارات الليبرالية تعليقًا على حوار الرئيس: مرسى يعيش فى «كوكب ثانى» حوار الرئيس.. 5 ساعات من «الكوميديا السوداء» «الإخوان» تدعو المعارضة للاستجابة لدعوة «مرسى».. و«مصر القوية» يرفض