اعتصم صباح اليوم سائقو تاكسي الأجرة بمدينة دسوق بكفر الشيخ، وقاموا بقطع الطريق المؤدي إلى قسم مرور دسوق من أمام مدرسة جمال عبد الناصر، وقاموا بوضع سياراتهم بعرض الطريق، اعتراضا على تحميل السيارات الملاكي للركاب، والعمل بنظام التاكسي الأجرة، وهذا يؤثر بالسلب على مستوى دخل سائقي التاكسي، وهذه السيارات تقوم بالحمولة، في غياب الرقابة من وحدة المرور، وإدارة المواقف بكفر الشيخ. ويقول إبراهيم عبد العزيز، أحد سائقي التاكسي بدسوق، أننا نعانى من غلاء المعيشة ولا نستطيع التغلب على المتطلبات المعيشية لأبنائنا، فجاء هؤلاء ليشاركونا حمولة الركاب، وهم لا يتحملون، أية أعباء ولا يدفعون ضرائب للسيارات مثلنا، فكيف يتساوون معنا؟، ونحن جميعاً مدينون بأقساط شراء التاكسي، بخلاف أعبائنا العائلية اليومية. وأضاف أشرف إبراهيم، أن هذه المهنة نعيش من إيراداتها، ومن نعولهم من زوجات وأبناء، وعلينا أقساط شهرية من أثمان هذه السيارات، وأضاف أن رئيس المدينة في واد والمواطنين في واد آخر، ولا يشعر بالمأساة التي نعاني منها يومياً بسبب عدم اكتمال خطط الرصف الخاصة بالطرق الرئيسية بالمدينة، مما يؤدي إلى تكسير سياراتنا، بسبب الحفر والمطبات العشوائية بالشوارع، لافتاً الى أن أصحاب السيارات الملاكي الذين يعملون بنظام التاكسي، يستغلون الانهيار الأمني، ويقومون بتحميل الركاب رغماً عنا، ويتشاجرون معنا إذا حاولنا منعهم، وأكد أنهم يتكبدون نفقات كثيرة من رسوم تراخيص ورسوم للكومسيون الطبي، والتأمين الإجباري ومصاريف الضريبة التي تخصم عند تجديد الرخص الخاصة بالتاكسي، ونحن مدينون بأقساط السيارات ولا يستطيعون سداد ديونهم، في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار، وفي وجود 150 سيارة ملاكي بالمدينة. انتقل على الفور اللواء أحمد دسوقي، مدير فرقة مباحث دسوق، للاستماع إلى شكوى سائقي التاكسي ومحاولة وضع حلول عاجلة لها، خاصة بعد أن استمع الى أصحاب السيارات الملاكي التي تعمل بنظام التاكسي، وأكدوا أنهم اضطروا لذلك لمواجهة الأعباء المعيشية.