نفى محمود عيسى فكري صاحب محطة التعاون للبترول بمدينة سفاجا ما تناولته وسائل الإعلام بأن تموين البحر الأحمر اكتشف مياه مخلوطة بالسولار في 3 سيارات بمحطتين بمدينة سفاجا. وأشار فكري إلى أن ذلك ادعاءات والحقيقة أن من قام بالإبلاغ عن تلك الواقعة أصحاب محطات الوقود وأن مديرية التموين أنسبت لنفسها ضبط تلك السيارات وذلك بسبب ضعف الرقابة على محطات الوقود والغياب المتواصل من مفتشى التموين بسفاجا، ويقول فكرى إنه أثناء أخذ عينات من السيارتين تحمل الأولى 53 ألف طن والثانية 14 ألف و300 طن، تم اكتشاف وجود مياه مخلوطة وبناء عليه تم إخطار تموين سفاجا والتي نسبت لنفسها الواقعة، وتم تحرير محضر بذلك يوم 11/2/2012.
وبنفس اليوم قمنا بإخطار الشركة بوجود مياه مخلوطة بالسولار وحرر المحضر اللازم وتم عرضه على النيابة التي أشرت بإعدام الكمية، ثم أرسلت الهيئة العامة للبترول خطاباً للنيابة بعدم إعدام الكمية ويجب عودتها لفصل المياه عن السولار بمعامل التكرير، وذلك حفاظاً على التلوث البيئي.
وبناء عليه قامت النيابة بتشكيل لجنة من مديرية التموين، وضابط مباحث، وعضو من الهيئة العامة للبترول ، لأخذ عينة أخرى وتحليلها بمعامل الشركة ، والتحفظ على السيارات داخل محطات الوقود ، ومنذ 11/2 حتى الآن لم تشكل اللجنة ، والسيارات متواجدة أمام المحطات وتمثل خطورة كبيرة على المواطنين ، ومنذ تلك اللحظة لم تستقبل محطات الوقود بسفاجا أى كميات من السولار وتسبب ذلك فى حدوث نقص كيبر بالسولار وتكدست السيارات والتريلات التى تقوم بنقل البضائع عبر ميناء سفاجا أمام المحطات.
ويقول محمد عبدالغفار صاحب محطة وقود، إنه وصلت كمية من السولار تزن 55 ألف طن يوم 11/2/2013 وبعد فحص الكمية وجود بداخلها مياه مخلوطة بالسولار، وأشار إلى أن محطته لم تستقبل أى كميات من السولار بسبب ايقاف السيارة أمام المحطة، كما تقدم أصحاب شاحنتي السولار بشكاوى ضد أصحاب محطات الوقود لتضررهم من توقف السيارات، ولتأثير الحمولة على الإطارات.
وناشد أصحاب المحطات بمدينة سفاجا الهيئة العامة للبترول بالسويس بإرسال مندوب من الهيئة لاستلام الكمية وفصل المياه عن السولار لحل الأزمة.