تفقد الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل يرافقه اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء ونخبة من المستشارين بوزارة النقل، ثلاث موانئ بجنوبسيناء "ميناء الطور البحري وميناء شرم الشيخ البحري وميناء نويبع البحري". بدأت الزيارة بميناء الطور لمتابعة خطة تطوير وتوسعة الميناء والأرصفة ليكون جاهزا لاستقبال البضائع والركاب ويكون نواة لتطوير مدينة الطور ودفع عجلة التنمية بالمحافظة، وأعلن الوزير عن إنشاء طريق يربط ما بين مدينتي الطور وسانت كاترين مما يؤدى لربط مدينتي الغردقة وسانت كاترين سياحيا، كما تم تفقد ميناء شرم الشيخ البحري، والذي يحتاج لبناء صالة ركاب ضخمة تعادل أضعاف الصالة الحالية بمقدار خمسة أضعاف بالاشتراك مع وزارة السياحة، بالإضافة لتوسعة الميناء ليكون جاهزا لاستقبال عدد أكبر من السفن السياحية العملاقة. وفى طريقهما لمدينة نويبع تفقد الوزير والمحافظ، آثار السيول التي هبت على المنطقة خلال الاسابيع الماضية، مما أدى لإتلاف أجزاء عديدة من طريق شرم الشيخ دهب المزدوج، وأمر الوزير بإجراء دراسة عاجلة حول إعادة إصلاح الطريق وتعديل مسارات السيول، كما تفقد ميناء نويبع البحري، حيث تابع الإجراءات الحالية من إنشاء صالة استقبال عملاقة وتوسعة لأرصفة هذا الميناء الحيوي الهام الذي يربط ما بين مصر والأردن، كما أصدر أوامره لتشغيل شركات ملاحية جديدة للربط ما بين ميناء نويبع وموانئ المملكة العربية السعودية. وافتتح الوزير ساحة انتظار البرادات والشاحنات العملاقة الملحقة بالميناء بمساحة 200 ألف متر مربع، والتي تسع لانتظار 550 شاحنة، وقد بلغت تكلفة عملية التطوير 150 مليون جنيه، وحول الأسئلة المثارة حول الجسر الرابط بين الدولتين أعلن أن الوزارة مهمتها الدراسة الفنية بالتعاون مع الطرف السعودي، أما توقيت البدء وتشغيل المشروع فهو قرار سياسي ما بين الدولتين، وحول شكوى بعض أهالي نويبع من استبعادهم من العمل داخل الميناء، أعلن الوزير أنه فور الانتهاء من إجراءات التطوير وافتتاح الميناء ستكون الأولوية في العمل لأهالي نويبع.