أكد استطلاع للرأي اليوم /الأربعاء/ تراجع شعبية حزب المحافظين المعارض في النرويج تراجعا ملموسا قدرت نسبته ب 8ر3% ليستمر مع ذلك في المقدمة بنسبة 4ر31 في المائة ويليه حزب العمل الحاكم الذي تستعيد شعبيته بعض الزخم بعد أن تقدمت بنسبة 3ر0 في المائة ليأتي في المرتبة الثانية بنسبة 1ر29 في المائة. وأشارت نتائج إستطلاع للرأي نظمه مركز إينفاكت استجابة لطلب من جريدة فيجاه اليومية إلى تقدم شعبية الحزبين المشاركين في الإئتلاف الحاكم حيث تقدم الحزب الاشتراكي اليساري بنسبة 6ر1% وحزب الوسط بنسبة .ر1% ليصبح الأول عند نسبة 6ر5 في المائة والثاني عند نسبة 1ر6 في المائة. وأوضحت هذه النتائج التي تتوافق بشكل كبير مع نتائج الاستطلاع الذي تم إجرائه في بداية الشهر الحالي إلى تراجع الحزب التقدمي (اليميني) بنسبة ؟1ر0 في المائة ليستقر عند نسبة 9ر10 في المائة في الوقت الذي تستمر شعبية الحزب المسيحي الديمقراطي في التقدم بنسبة 6ر0 في المائة ليحقق نسبة 3ر8 في المائة. ونوهت صحيفة فيجاه ذات التوجه الليبرالي والتي تعتبر من أوسع الجرائد انتشارا في النرويج إلى جانب جريدة آفتنبوستن بأن هذه النتائج تعكس حصول كبرى الأحزاب الليبرالية على 95 مقعدا في البرلمان المقبل في مقابل حصول التحالف الحكومي الحالي على 74 مقعدا فقط من إجمالي 169 مقعدا وذلك تحسبا للانتخابات التشريعية المقبلة التي سيتم تنظيمها في شهر سبتمبر 2013. ومن جانب آخر، كشفت دراسة مشتركة لمركزي الأبحاث والدراسات "سينوفاتا" وإيبسوس" أن نصف أعضاء الاتحادات العمالية الذين صوتوا لصالح الحزب التقدمي (اليميني) في الانتخابات التشريعية الأخيرة لتي جرت في عام 2009 لم يعودوا يؤيدونه. وأوضحت في هذا الاطار التغير الكبير في المواقف المؤيدة لهذا الحزب داخل الاتحادات العمالية بعد أن وصل حجم المساندة له في عام 2011 إلى نسبة 25 من إجمالي عدد أعضاء الاتحادات العمالية الذين يقدرون بحوالي 900 ألف شخص مشيرة إلى أن نسبج 10.8 في المائة من أعضاء الاتحادات العمالية أكدوا أنهم سيصوتون لصالح الحزب التقدمي في الانتخابات التشريعية المقبلة. وأكدت هذه الدراسة أن نسبة 25 في المائة من مجموع أعضاء الاتحادات العمالية التي تساند عادة الأحزاب اليسارية تساند حزب المحافظين المعارض وذلك بزيادة تقدر بنسبة 2.6 في المائة عن عام 2009.