قال أحمد أبو المجد الناشط الحقوقي واستشاري التدريب في مجال حقوق الإنسان أن فكرة المصالحة التي يطرحها الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، تحمل العديد من علامات الاستفهام، وتفرض سوء النيّة على التوقيت الذي طرحت فيه، من خلال وجود دعوات للتجهيز للانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف أبو المجد في تصريحات لimg src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / أن الإخوان يستشعرون خطراً من ابتعاد أقوى حليف لهم وهو حزب النور وانضمامه إلى المعارضة، في ظل تواجد تحالفات بين العديد من الأحزاب الأخرى، من أجل المنافسة والاستماتة في إقصاء الحرية والعدالة عن أغلبية أو أكثرية داخل البرلمان القادم. وتابع أن الدعوة التي تطلق في وسائل الإعلام لحوار سبق، وأن عُرفت نتائجه من اجتماع يتضمن حديث لساعات ينتهي لنتائج وقرارات غير ملزمة، مشيراً إلى ضرورة إظهار حسن النيّة لأن الأمر أشبه بدعوة للتحالف الانتخابي ثم تعود ريمة لعادتها القديمة على حد قوله. واستنكر أبو المجد الحديث المتكرر عن الأفكار الشمولية مثل الخلافة الإسلامية أو القومية العربية، فمصر تحتاج إلى أن تكون مصر، قبل كل شيء، وفوق كل مصلحة، إقليمية كانت أم دولية.