كشفت تحقيقات النيابة العامة عن مفاجأة جديدة في واقعة قيام مدرس الكيمياء بأبو المطامير بمحافظة البحيرة بتصوير 9 طالبات في أوضاع مخلة داخل منزله أثناء ذهابهن لأخذ درس خصوصي وتهديدهن بالصور التي قام بطبعها على " سي دي" حتى يجبرهن على ممارسة الجنس معه . تبين أن المدرس المتهم استغل براءة وسذاجة الطالبات الريفيات واستدرجهن عن طريق السكرتيرة الخاصة به بمركز الدروس الخصوصية الذي يعمل به والتي كانت تتصل بالطالبات واحدة تلو الأخرى حسب تعليمات المدرس بزعم أن انه يريدهن للاتفاق على مواعيد الدروس ويطلب منهن الذهاب إليه في منزله بمساكن الإرشاد بمدينة أبو المطامير ويقوم بالضغط عليهن وتصويرهن عرايا حتى يجبرهن على ممارسة الجنس معه بهذه الصور بعد تحميلها على "سي دي" . وقالت التحقيقات أن إحدى الطالبات بالمدرسة أخبرت والدها منذ 4 أشهر بما فعله المدرس معها فذهب ولى الأمر للمدرسة وتقابل مع المدير المسئول والمدرسين الذين اكتشفوا بتكرار فضائح المدرس مع 8 طالبات أخريات وقرر مدير المدرسة عقد اجتماع لمجلس الأمناء الذي قرر نقل المدرس خارج الإدارة وتم نقله إلى إدارة دمنهور وبعد نقله توقف عن إعطاء الدروس الخصوصية حرر بعدها المتهم محضرا ضد مدرسي مدرسة فؤاد عويس الثانوية واتهمهم بإجباره على كتابة طلب النقل فلجأ المدرسون إلى أولياء أمور الطالبات اللاتي وقعن ضحية للمدرس مما دفعهم إلى تحرير محاضر ضد المدرس فيما فعله مع بناتهن بعد أن كنّ رافضات تحرير محاضر خشية الفضيحة . وتمكن الرائد محمد الطنيخي رئيس مباحث مركز أبو المطامير من ضبط المدرس . وقال الرائد محمد الطنيخى أن المدرس متزوج وزوجته تقيم في بلدته مدينة زفتي بالغربية وانه ملتح ويدعى انه سلفي وعضو في حزب النور إلا أن تحريات المباحث كشفت كذبه وانه ليس عضوا بالدعوة السلفية أو حزب النور، كما ادعى المدرس بأن زملاءه بالمدرسة هم من دفعوا إحدى الطالبات أمامه لتتهمه بهذه الاتهامات للتخلص منه خارج المدرسة لغيرتهم منه بسبب الدروس الخصوصية . وبقيام رئيس مباحث المركز بفحص هاتفه كشف تحميل أفلام إباحية عليه كما اعترفت الطالبات لرئيس المباحث ومدير النيابة بممارسة المدرس ضغوط عليهن وتهديدهن بصورهن للقيام بممارسة الجنس معه ولكنه لم يقم بعلاقة جنسية كاملة .