دشن المهندس هيثم أبو خليل، القيادي السابق بتنظيم الإخوان، حملة لجمع مليون توقيع، لإقناع مكتب إرشاد التنظيم، بالسفر للجهاد في سوريا في الصفوف الأولى ضد قوات بشار الأسد. وقال أبو خليل في مبادرته، مساء اليوم": "إن هدف الحملة إعطاء نموذج عملي من مكتب الإرشاد لشباب الجماعة يتمثل فيما كانت تنزل من توجيهات للحث على الجهاد والاقتداء بكبار الصحابة مثل عمرو بن الجموح الذي أراد أن يطأ الجنة بعرجته وكبار السن من الصحابة الذين كانوا يتشاجرون مع أبنائهم للفوز بشرف المشاركة في الجهاد، وتسجيل موقف تاريخي من قيادات الجماعة أنهم في النوازل دائماً في المقدمة". وأضاف: "هدف الحملة إفساح المجال للشباب لقيادة الجماعة ودفع حيوية وحركة الشباب في مفاصلها وإعطاء فرصة للرئيس محمد مرسي كي يتحرك بحيوية وخارج الصندوق من أفكار متنوعة وجديدة ومن تيارات مختلفة". ودعا أن يكون الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة مع المجموعة المجاهدة مع أعضاء مكتب الإرشاد حتى لا يتم استغراق أو تضييع وقت في انتخاب رئيس للكتيبة التي سينضم لها الإخوة المجاهدين، ومن ثم إعطاء فرصة للمصريين بتولي بعض مناصب الدكتور الكتاتني. وأشار إلى أن تمويل الحملة يمكن أن يكون عبر فتح باب التبرعات لهذا الغرض، مشددا على أنه سيكون أول المتبرعين وسيتكفل بسفر عضو من الإخوان معه بكافة النفقات حتى يتم وصوله للجيش الحر السوري وسينضم للحملة بل سيكون خادماً لهم طالما في عرق ينبض. ولفت القيادي السابق، إلى أن الإخوان أفعال لا أقوال، وأن قياداتهم أولى من الجميع في الجهاد بسوريا ونيل شرف الشهادة. وقال أبو خليل: "إن أي عضو بالإخوان لم يكن يسافر إلى سوريا دون استئذان، لذلك فأنا أدعو قيادات الإرشاد للذهاب في إطار تنفيذ شعار الله غايتنا". في المقابل، قال الشيخ عبد الخالق الشريف، عضو شورى الإخوان: "نشكر أبو خليل على اقتراحه لكن كل واحد أدرى بترتيب الأولويات، ولدينا مكتب الإرشاد يستطيع أن يتخذ القرار المناسب في هذا، وإذا كان المكتب وجد هذا مناسبا لدعا الناس".