قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، فى بيان لها: إن العدو الحقيقي للشعب المصري والثورة هى الولاياتالمتحدةالأمريكية وقطر وإيران، ففي الوقت الذى تمارس الولاياتالمتحدة أكاذيبها على العالم بعداء وهمي مع إيران، تعقد الصفقات السرية، مع طهران لتقسيم منطقة الشرق الأوسط على أساس المصالح المشتركة بين إيران .. تركيا .. الولاياتالمتحدة.. قطر. واعتبرت المنظمة أن الولاياتالمتحدة هي العدو الحقيقي لثورات الربيع العربي في تونس وليبيا ومصر وسوريا أيضًا. وأكدت المنظمة انها تتبنى رؤية المجلس السياسي للمعارضة المصرية، ومطالبته لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة بالعمل من أجل الثورة على نظام الملالي في إيران وإسقاط النظام الإيراني، بثورة شعبية للشعب الإيراني الباحث عن التحرر من هذا النظام الاستبدادي. وطالبت الثوار بالتصدي للوجود الإيراني القطري الأمريكي داخل مصر، وعدم السماح بتحويل مصر لإيران جديدة، وإغلاق السفارة القطرية في القاهرة بالقوة، وقطع العلاقات مع الولاياتالمتحدة حال عدم تعديلها لمسارها تجاه مصر وثورتها الوطنية، لأنها العدو الفعلي للثورة المصرية. كما حذر مدير المنظمة بقنا زيدان القنائي من تحويل مدينة قوص جنوب مصر الى عاصمة للشيعة، مؤكدًا وجود خلايا إيرانية وشيعية في محافظات الأقصر وأسنا و6 أكتوبر وأسوان. وطالب التيارات الإسلامية الحقيقية، مثل السلفيين والجماعات الإسلامية والجهادية بالتصدي وبقوة للمد الشيعي في صعيد مصر، الذى بات ينتشر من خلال بعض الحركات الصوفية التي تعمل إيران على تحويلها لحسينيات شيعية، في ظل دعم الإخوان للعلاقات مع إيران، ودعم الولاياتالمتحدة وبقوة للمشروع الشيعي، داخل مصر خاصة الصعيد. وطالبت المنظمة الثوار، بالاستمرار في الثورة حتى إسقاط نظام حكم الإخوان، وعزل مرسي مشددة على ضرورة انفصال الثوار عن جبهة الإنقاذ، واعتبرت ان البرادعي وعمرو موسى جاءوا داخل جبهة الإنقاذ للعمل على إجهاض الثورة. وتفتيت الثوار مقابل الحصول على مناصب، مطالبة الثوار بعدم الاستماع لقيادات تلك الجبهة.