تزايدت أزمة السولار والبنزين بمحافظة سوهاج، مما أدى إلي تكدس الطوابير أمام محطات الوقود بحثا ًعن البنزين في الوقت الذي انخفضت فيه الكميات المعروضة. واشتكي سائقو السيارات خاصة "السيرفيس" من اختفاء السولار من محطات الوقود بالرغم من وجوده لدي تجار السوق السوداء لكن بأسعار مضاعفة جدا ً. علي جانب آخر استغل عدد كبير من السائقين عدم وجود السولار، وقاموا بزيادة الأجرة في ظل غياب الرقابة علي المواقف، مما أدي إلي تزمر العديد من المواطنين، خاصة طلاب الجامعات الذين لا يجدون وسيلة أخري يستقلونها إلا سيارات " السرفيس". كما تسبب اختفاء السولار إلي توقف العديد من مخابز قري محافظة سوهاج في مراكز "طما وطهطا وجهينة والبلينا" وتوشك غالبية المخابز علي غلق أبوابها أمام الجمهور. وأكد عدد كبير من المواطنين لimg src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / أن أزمة السولار تتسبب يوميا في كثير من المشاجرات أمام المحطات سواء بين المواطنين بعضهم بعضاً أو بين المواطنين والعاملين بهذه المحطات. من جانبه أكد "عطية الداوي" وكيل وزارة التموين بسوهاج أنه يقوم بنفسه بمتابعة محطات البنزين ومراقبة العمل بها وتقوم المديرية باتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة من خلال الاتصال بالجهات المعنية لتوفير احتياجات المواطنين في حالة اشتداد الطلب، مشيراً الي ان محافظة سوهاج، هي أقل المحافظات التي بها عجز في السولار يصل إلي15% تقريبا ً وأن هذه الأزمة لم ولن تؤثر علي العمل في المخابز علي مستوي المحافظة لكنها حالات فردية وهناك ما يكفي لعدة أيام مقبلة.