أكد الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب الوطن السلفى ومساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى خلال لقاءه بوفد من الحريات الدينية التابع للخارجية الأمريكية، أن الدستور المصرى الذى تم وضعة والاستفتاء عليه يعبر عن كل طوائف المجتمع المصرى، وجاء متوافق مع وثيقة الأزهر التى أثنت عليها العديد من الجهات الداخلية والخارجية- على حد قوله-. والتقى عبدالغفور وفد لجنة الحريات الدولية بالحكومة الامريكية وعلى رأسهم ، كاترين سويت – رئيس اللجنة، زهدى جاسر – مفوض باللجنة، عزيزة الحبري – مفوض باللجنة، دوايت بشير – باحث باللجنة بالاضافة الى بعض اعضاء السفارة الامريكية بالقاهرة وفى وجود محمد عقدة ممثل العلاقات الخارجية – حزب الوطن. وكانت هذه اللجنة قد اوصت فى تقرير سابق لها بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بسبب زعمهم تدهور الحريات الدينية بمصر بعد الثورة .ودار الحوار حول بين عبدالغفور وأعضاء اللجنة حول وضع الحريات الدينية بمصر بعد الثورة وقلق الحكومة الامريكية من احداث العنف عموما ولعض الاقليات خصوصا. ورد عماد عبد الغفور ان ما يحدث فى مصر هو طبيعى نتيجة لما يحدث عادة بعد ثورات الشعوب.واكد ان مصر وضعت دستورا يمثل كل الطوائف موافقا لوثيقة الأزهر الشريف والتى أثنت عليها العديد من الجهات الداخلية او الدولية. وأشار إلى أن بعض الحالات التى تحدث فى مصر انما هى بين مواطنين ويتم تضخيمها بطريقة او باخرى من اطراف عديدة وهو ما لا يمس الواقع بصلة وان مسألة خروج احد او دخوله للدين لاتنقص من هذا الدين العظيم.واكد عماد ان مصر تعامل المواطنين جميعا سواء دون تمييز عرقى او دينى وان هذا اصل الشخصية المصرية من الاف السنين وان اى زعم بالتفرقة الدينية او العنصرية نرفضه بشدة لان هذا من اوامر الشريعة الاسلامية. وانتهى اللقاء بالتأكيد على أنه سيتم إعداد تقرير من اللجنة موضحا به بعض المسائل والتى سيقوم د. عماد عبد الغفور بالرد عليها.