اعتلت الهتافات بالإسكندرية وسط مسيرة المُحتجين، التي ألهبت حماس المُشاركون وزلزلت بدورها الشوارع التي مرت بها عبر صدى الهتافات، قائلين "عبد الناصر لو كان عايش كان لبسكوا طرح وغوايش"، "جيبنا رئيس علشان يحمينا مش يقتل ويعذب فينا"، "الشعب يريد إسقاط النظام". مر الآلاف من المتظاهرون بالإسكندرية على المناطق التجارية التي تشتهر بها الإسكندرية في تظاهرة سلمية، لم تؤثر على العلمية التجارية بها مثلما حدث بالمسيرات السابقة وسط تدخل قوات أمن الإسكندرية، وذلك بشارع النبي دانيال التجاري، ميدان محطة مصر، شارع الرصافة التجاري، على عكس ما حدث سابقاً من ظاهرة إغلاق المحال التجارية بمجرد مرور المسيرات أمامها. فيما رصدت "الصباح" تعطل للمسيرة المُتجه لمنزل محافظ الإسكندرية وذلك بمنطقة "محرم بك" إثر قيام عدد من الشباب الثائر المُشارك بالمسيرة من محاولات عدة لإسقاط صورة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، والمُعلقة على إحدى أعمدة الإنارة التي حملتها منذ الحملة الانتخابية الماضية بماراثون الرئاسة. قام الشباب بعدة محاولات لإسقاطها، ومن ثم أشعلوا فيها النيران، تنديداً بسوء سياسته وإدارته للبلاد، وتقسيمها عبر اختلاف المعاملات بين الأهل والعشيرة – المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين – والشعب المصري، مُستكملين مسيرتهم في اتجاه شارع أبو قير للوصل لمنزل المحافظ بمنطقة جليم.