تحتفل دولة الكويت اليوم الخميس بالذكرى السابعة لتزكية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد فى الكويت ، فى إجراء تزامن مع عيد الاستقلال ويوم التحرير وتولي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم . ومثل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الكويت في الكثير من المؤتمرات الدولية والعربية والخليجية حين كان وزيرا للداخلية وبعد أن أصبح وليا للعهد ، وتبوأ منصب رئيس مجلس الدفاع الأعلى ورئيس مجلس البترول الأعلى ، وكان من أشد الداعين إلى نبذ التطرف والغلو فى الدين، ودعا إلى الوسطية والاعتدال . وأيد الشيخ نواف الأحمد القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وهو من أبرز المسئولين العرب حرصا على التضامن العربى ووحدة الصف لمواجهة أعداء الأمة ، وهو من أهم القيادات الخليجية التى أسهمت فى قيام مجلس التعاون الخليجى واستمراريته ، خاصة فى ميادين الأمن والدفاع ، خدمة لشعوب المنطقة وحفاظا على استقرارها . وعندما كان الشيخ نواف الاحمد نائبا أول لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية قبل تعيينه وليا للعهد ، تعامل بحزم فى محاربة الإرهاب والتطرف ، وعمل على إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى البلاد ، وحين تعرضت الكويت لعملية إرهابية عام 2005 قال كلمته المشهورة " لا وساطة ولا تهاون ولا حوار مع الإرهاب " . يذكر أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح من مواليد 25 يونيو 1937 ، وهو الابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح ، عاش وتربى في بيت الحكم وتلقى تعليمه بالمدارس النظامية السائده انذاك ، ودرس القرآن الكريم فى سن مبكرة ، سمى وليا للعهد في 7 فبراير 2006 ، وفي 20 فبراير بايعه مجلس الأمة بالإجماع للمنصب ، وقد أدى اليمين الدستورية لتوليه المنصب أمام الأمير وأمام مجلس الأمة بنفس اليوم ، وهو أب لأربعة أولاد وبنت.