أكد المستشار كامل جرجس رئيس مكتب التعاون الدولي للنائب العام أنه خاض معركة مع الجانب السويسري بالفكر الجديد وليس بالفكر التقليدي . وقال جرجس انه لو لم استخدمنا هذه الالية منذ عامان لاسترددنا جميع أموال مصر المهربة ليس هذا فقط بل يزيد عنها أموال اضافية عليها كمعونات. وأوضح رئيس مكتب التعاون الدولي أن إجمالي الأموال المهربة من رموز النظام السابق في الخارج والذي تم حصرة حتى الآن نحو مليار دولار و أن أكثر من 80% من إجمالي هذا الأموال يتركز في سويسرا والبالغ 760 مليون دولار وهو ما يعادل 700 مليون فرانك سويسري. وطالب رئيس مكتب التعاون الدولي المواطنين بالدخول على الصفحة الرسمية للنائب العام على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك والتصويت وإعلان موافقتهم على المشروع الذي وافقت عليه سويسرا بالفعل والذي سيضمن لمصر إسترداد أموالها خصوصا وأ الشعب السويسري متعاطف معنا ووصل التصويت الى 17867 مواطن موافق على المشروع و147 غير موافق و90 لا يعرفون ان كان موافق او لا موافق على المشروع. واستاء جرجس عن ما نشر في بعض وسائل الاعلام المصرية عن فشل المفوضات التي دارت بين مكتب التعاون الدول والجانب السويسري في استرداد الأموال المهربة وعلى النقيض أشادت الصحف السويسرية بالدور الذي قمنا حتى أن وزير الخارجية اعترف بأحقيتنا في هذه الأموال. وقال جرجس في تصريحات له اليوم "أن بعض الصحف المصرية أحزنتني عندما ذكرت الجانب السلبي في الزيارة ولم تذكر الجانب الايجابي في حين أن السويسريين قالوا لي لقد عدت منتصرا لما توصلنا له من خيارين". وأضاف أن السويسريون أنصفوني وأطالب الشعب المصري بالوقوف بجواري ومساندتي لأن دور مكتب التعاون الدولي لا يصب الا في مصلحة الوطن وليس في مصلحة أي فصيل سياسي سواء كان علماني أم لبيرالي أم اخواني وأشار ليس لي أي توجه سياسي وما يهمني هي استراد أموال مصر قائلا: "كلنا نريد خدمة الوطن".