قال موقع وورلد تريبيون الامريكي، ان الجيش المصري قام بتحدي الرئيس المصري محمد مرسي ولم يطيع أوامره لاستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين المدنيين، ووفقا للتقرير فقد قالت مصادر دبلوماسية غربية أن كبار قادة الجيش أمروا القوات بعدم فتح النار على المدنيين اثناء الاضطرابات التى تجتاح مصر حاليا واوضح التقرير ان المصادر الدبلوماسية اكدت ان قوات الأمن المركزى هم من قاموا باطلاق الرصاص الحي وانتهاك حقوق الانسان، وقال دبلوماسيون ان الجيش يؤيد سياسة ضبط النفس، واضافت المصادر ان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قد تم تحذيره عدة مرات خلال الاسبوع الماضي من قبل مسؤولين أمريكيين كبار من قيام الجيش باطلاق النار على المدنيين وجاء التحذير الامريكي فى ان اطلاق الجيش النار على المتظاهرين يمكن أن يعرض المساعدات السنوية والتى تصل الى 1.3 مليار دولار للخطر واشار التقرير ان الجيش رفض إطاعة أوامر مرسي، لأن السيسي يرى ان مرسي وقع في نفس الفخ الذي وقع فيه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، حيث سرعان ما اصبح مرسي مسحورا بالاستحواذ على السلطة