أدانت جبهة الإنقاذ الوطني بسوهاج تعامل الشرطة مع المتظاهرين بعد واقعة السحل الأخيرة لاحد الأشخاص أمام قصر الاتحادية وتعريته وتعذيبه بأيدي رجال الأمن . وقال خالد كمال الدين– عضو الجبهة بسوهاج: إن ما حدث بالأمس وما شاهده العالم كله من سحل وضرب للمواطنين من قِبل رجال الشرطة هو بمثابة جريمة نكراء وفضيحة لكل الشعب المصري، ولابد من محاسبة المسؤلين عنها . واستنكرت الجبهة الصمت المهين لمسؤلي الدولة والرئيس مرسي، تجاه ما حدث وما زال، من جرائم وتعديات سافرة في حق الشعب المصري والمتظاهرين منهم، الذين خرجوا ليعبروا عن رأيهم في سلمية، فردت عليهم الشرطة بالعنف والإهانة.