وصف تقرير صادر عن المركز الألماني للاعلام التابع للخارجية الألمانية بمناسبة زيارة الرئيس محمد مرسي لألمانيا اليوم الأربعاء العلاقات الألمانية المصرية بأنها عريقة وتدعمها المصالح المتبادلة.. مؤكدا أنه من المنتظر أن تعزز زيارة الرئيس المصري محمد مرسي إلى ألمانيا هذه العلاقات. ونوه التقرير بأن الحضارة المصرية العريقة وأهمية مصر الإقليمية تعتبر مفتاحا للاهتمام الألماني.. مشيرا إلى التزام ألمانيا بما وعدت به لمساعدة مصر في طريقها بعد سقوط حسني مبارك. وقال "لن تنجح التغييرات في المنطقة إلا إذا نجحت في مصر لأنها دولة أساسية في المنطقة ، وتتمتع بدور ثقافي رائد بالنسبة لجيرانها ، فضلا عن أنها أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان ، وهى بلد ذي ثقل كبير من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية ، وذي تأثير واسع من الناحيتين الثقافية والسياسية في العالم العربي". وأكد التقرير أنه ومن وجهة النظر الألمانية ، فإن مصر تعتبر شريكا تجاريا رئيسيا في العالم العربي ويأتي قبلها فقط الجزائر وليبيا والسعودية. وشدد على أن البضائع التي تصدرها مصر لألمانيا تصل قيمتها إلى حوالي 7ر1 مليار يورو ؛ مبلغ لا يقل عما تقدمه الدول النفطية المذكورة آنفا..وعن ذلك يقول مانفريد تيلتس من جمعية دعم التجارة الخارجية الألمانية "إن العلاقات الاقتصادية مع مصر جيدة بصورة تقليدية". ويشير تيلتس إلى غرفة التجارة الألمانية العربية كمثال على ذلك : قبل 60 عاما في القاهرة افتتحت كأول غرفة تجارة خارجية ألمانية في العالم العربي.. مؤكدا أن مصر تحتل موقعا استراتيجيا، وتمثل بالنسبة للاقتصاد بوابة إلى المنطقتين العربية والإفريقية ، وعموما فإن الاقتصاد الألماني هو ثالث أكبر مورد للسلع إلى مصر متخلفا بفارق بسيط عن أمريكا والصين.