أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني بالقليوبية رفضها خطاب الرئيس وخاصة في تجاهل مطالب القوى الثورية في إقالة حكومة قنديل، وتعيين حكومة إنقاذ وطني، وإصراره على العمل بعيداً عن السياق الوطني، ويعيش في برج عاجي الجبهة بعيداً عن الوضع الحقيقي للبلاد، ودعت الجبهة للعصيان المدني بسبب التهديد والترويع التي هدد بها الرئيس في خطابه. وأعلنت الجبهة في بيان لها رفضها لخطاب الرئيس شكلاً وموضوعاً ورفض دعوات الحوار الوطني التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية، مؤكدةً رفضها شكلاً وموضوعاً، والدعوة لحوار جاد وحقيقي لتحقيق مطالب الشعب في الكرامة والحرية والعيش والإنسانية. وقال البيان أن الجبهة تحمل رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن إراقة دماء الشهداء والمصابين، وأن الإدارة الفاشلة للبلاد هي التي دفعته لهذا التعامل غير المسئول مع الأزمة الحالية. وطالب البيان بتشكيل لجنة محايدة لتعديل مواد الدستور وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتمتع بالكفاءة والحيادية لإدارة شئون البلاد، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون، وإقامة حوار مبني على نقاط محددة متفق عليها، وإزالة آثار الإعلان الدستوري، وإقالة النائب العام، وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في سقوط الشهداء والمصابين، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون بعد أن أصبحت طرفاً أصيلاً في إدارة البلاد دون سند شرعي.