نظم كل من علماء الأزهر بدمياط وممثلي وزارة الأوقاف ورابطة علماء الأزهر ومجلس شورى العلماء، وقفة احتجاجية أمام مسجد البحر بمدينة دمياط لإذاعة بيان احتجاجي بعد أن هاجم مجموعة من البلطجية مساجد دمياط ليلا وقيامهم بتمزيق المصاحف والكتب الدينية القيمة وأمهات الكتب وبعثرتها، والوقوف في وجه مجموعة من العابثين البلطجية التي اعتادت الهجوم على المساجد ليلا. ظاهرة جديدة على المجتمع الدمياطي ومتضاعدة في الظهور، تتمثل في الاعتداءعلى بيوت "الله" بدأت فجر "الجمعة" الماضي حينما اقتحم بلطجية مسجد البحر على نيل دمياط، وقاموا بتمزيق بعض المصاحف وبعثرة مجموعة أخرى. كما وجدت بقايا لفافات بانجو، مما يدل على أن الفاعلين جلسوا فى غرفة الإمام وبمنتهى الانتهاك لحرمات بيوت "الله" وقاموا بتدخين نبا "البانجو" المخدر داخل المسجد ثم خرجوا. وقال فضيلة الشيخ محمد الصاوي، نقيب الدعاة بدمياط، أن الدعوة التي أطلقتها أسماء عبد الفتاح من قبل والتي أطلقوا عليها "نزل خطيب من على المنبر" فبدءت بالاعتداء على الشيخ المحلاوي فى مسجد القائد إبراهيم وتلاها أحداث اعتداءات كثيرة على بيوت "الله" وأضاف الشيخ الصاوي أنهم رفعوا مذكرة بما حدث لوزارة الأوقاف لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ولكن تطور الأمر وتكرر نفس المشهد فجر اليوم "الاثنين" في مسجد أبو القاسم أيضا، بعد اقتحامه وتمزيق المصاحف ووجود آثار نبات "البانجو" في المكان.