تفقد اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى القوات المشاركة فى تأمين محافظة السويس والمنشآت الحيوية، فى عدد من المواقع المهمة وأقسام الشرطة التى تؤمنها القوات المسلحة، بعد احتراق نحو أربع منها مساء السبت، من قبل عناصر مسلحة، تمكنت من تهريب أكثر من 36 مسجونا. وأوضح اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى أن القوات المشاركة فى تأمين محافظة السويس تضم 3 كتائب و25 دورية عسكرية لتأمين محافظة السويس من الداخل والخارج، وتنتشر فى جميع أنحاء المحافظة، لفرض السيطرة الأمنية وتأمين البنوك العامة والخاصة، والمحال التجارية، ومبنى المحافظة، حيث تم الدفع بعناصر إضافية لتكثيف عمليات التأمين والدوريات الأمنية بالتنسيق مع عناصر وزارة الداخلية بشكل كامل. وأوضح قائد الجيش الثالث خلال تفقده القوات أن فرض حظر التجوال فى محافظة السويس مرتبط بالحالة الأمنية فى المحافظة، ومدى الاستقرار الذى ستشهده خلال الأيام المقبلة من عدمه، داعيا كل القوى الوطنية فى السويس للتكاتف من أجل تحقيق الاستقرار داخل الشارع السويسى خلال الأيام المقبلة. وأشار إلى أنه ليس هناك سقف زمنى لتواجد قوات الجيش بمحافظة السويس خلال الفترة الراهنة، لافتا إلى أن الأمر كله مرتبط بالاستقرار الأمنى، وتحقيق الهدوء وعودة الأمن داخل المحافظة، وتقوية دور الشرطة ودعم الأقسام فى مختلف أحياء محافظة السويس. وبيّن قائد الجيش الثالث أن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية لم تتمكن حتى الآن من القبض على العناصر التى فرت من السجون ليلة أول أمس، خلال عمليات اقتحام أقسام الشرطة. وأوضح اللواء أسامه عسكر أن 90 % من عناصر التأمين فى محافظة السويس من رجال الشرطة، وقوات الجيش الثالث الموجودة فى الشارع الآن ليس لديها الضبطية القضائية حتى تتمكن من إلقاء القبض على أحد، قائلا : « طلبنا منح القوات المسلحة حق الضبطية القضائية حتى تتمكن من إلقاء القبض على مثيرى الشغب».