رأت سينثيا شنايدر السفيرة الامريكية السابقة فى هولندا والأستاذة في التطبيقات الدبلوماسية في جامعة جورج تاون في واشنطن، ان الولاياتالمتحدةالامريكية تكرر الخطأ فى مصر، حيث ان الرئيس الامريكي باراك أوباما يدعم نظام قمعي آخر فى مصر بعد سقوط مبارك، في حين أن الولاياتالمتحدة تفقد نفوذها في المنطقة، وأوضحت شنايدر انه برغم ان المصريين لا يعرفون تماما ما يريدون، لكنهم يعرفون ما لا يريدون فهم يحتشدون من جميع قطاعات المجتمع متحدون في رفضهم لنظام قمعي آخر. وأوضحت شنايدر ان مصر في مسار تصادمي متنامي فى الوقت الحالي، حيث: إن الإخوان المسلمين بعد صعودهم للحكم، لم يحققوا أيا من أهداف الثورة: العدالة الاجتماعية والاقتصادية، بل العكس تقوم بقمع الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير وحماية الأقليات. وأشارت شنايدر إلى ان التعدي على باسم يوسف أو جون ستيوارت العرب ما يطلق وأيضًا ما حدث للصحفي هاني شكر الله، رئيس تحرير مطبوعة انجليزية بالاهرام وهي من مؤسسات الدولة، مجرد مثالين للتشديد على حرية التعبير، وفي حين أن وسائل الإعلام الأمريكية ركزت معظمها على تصريحات مرسي المعادية للسامية إلا أنه قد غاب عنهم الحملة على وسائل الإعلام المصرية، ورأت شنايدر ان ما يحدث فى مصر الآن ما هو، إلا نتيجة للتغطية الإعلامية الأمريكية لثورات الربيع العربي في مصر.