طالبت حركة "الشعب" الدكتور محمد مرسي، وقيادات جماعة اللإخوان المسلمين و"الإرهابيين الذين ينتمو لتنظيم القاعدة"بالخروج من مصر خلال 12 ساعة حقنا للدماء، بعد أن قررت تحرير وتطهير مصر كلها من هؤلاء "الفسدة والقتلة". وأكدت الحركة في بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه حال عدم التزام مرسي وجماعته بالمهلة الممنوحة لهم لمغادرة البلاد فيجب عليهم تحمل تبعيات ذلك، وما سينتج عنه من أحداث جسيمة، مطالبة إياهم بالالتزام ببيوتهم حتى لا يتورطوا في هذه المعركة.
وأشارت الحركة إلى أنها ستتحمل مسؤلية تطهير البلاد من كل الفاسدين من خلال استخدام كل الأساليب الممكنة وغير الممكنة لتحقيق ذلك من أجل الحفاظ على مصر أرضا وشعبا.
ودعت الحركة جموع الشعب المصري بالنزول إلى كل ميادين تحرير مصر وشوارعها حفاظا على البلد من التخريب الذي ستقوم به هذه الجماعات الإرهابية والتي يشهد التاريخ عليها من أن أيدي أعضاؤها ملوثة بدماء المصريين، بحسب البيان.
وقال محمد فارس، المنسق العام للحركة، إنه لابد من رحيل مرسي عن إدارة البلاد وليس ذلك فقط بل يجب ضرورة خروجه من مصر خلال ال 12 ساعة القادمة هو وقيادات جماعته مثلما حدث مع الملك فاروق الذي طردته الثورة من مصر.
وأكد فارس على أن الثورة ستنتصر على كل هؤلاء المخربين، وستقوم بمحاكمتهم جميعا عما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب خلال الفترة الماضية وتورطهم في قتل المتظاهرين، لافتا الى أن المكتب السياسي للحركة طالب الأعضاء بالمشاركة في كل الأحداث التي ستشهدها مصر خلال الساعات القادمة ومحاصرة كل الاماكن الحيوية لشل يد هذا النظام الفاشل.
وأوضح منسق عام الحركة أنه حال عدم التزام مرسي بالخروج خلال 12 ساعة فان الشعب سيقوم بطره من قصر الاتحادية، خاصة وأن الآلاف سيتوجهون غدا الى قصر الاتحادية في مسيرات الثورة ورفض وجود الاخوان على أرض مصر.
وأشار فارس إلى أن شعب مصر جاهز لتحرير وتطهير البلاد من كل هؤلاء الفسدة والمجرمين الذي أدخلوا التنظيمات الارهابية الى مصر حفاظا على استمرارهم في الحكم وتنفيذ المخطط الصهيو أمريكي لتخريب مصر والمنطقة كلها.