تحدث عقيد الشرطة عمر عفيفي، المقيم في الولاياتالمتحدة عن وجود مؤامرة قطرية تنفذها عناصر فلسطينية بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين، لضرب ناقلات النفط التي تمر عبر قناة السويس . وقال عفيفي - على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- : أربيجهات قطرية لضرب ناقلات بترول في قناة السويس بايدي فلسطينية وتواطؤ اخواني، وصلنا من مصادرنا ان هناك اكثر من 12 خلية فلسطينية حاليا متواجدة في سيناء ومسلحة بأربيجيهات ومعهم سيارات دفع رباعي وأموال كثيرة لشراء بعض الذمم تسللت عبر الانفاق من غزة، على حد قوله. وأضاف عفيفي: ما وصلنا حتي الان من معلومات : 1- سيتم استهداف ناقلة بترول عابرة للقناة بطلقات الأربيجيه وذلك لهدفين، الاول تدمير الناقلة الحاملة للبترول وإغراقها بالمجري الملاحي، الثاني هو انتشار البترول على سطح مياه القناة وإشعاله حتي يتم إغراق أكثر من سفينة تكون عابرة بالمجري الملاحي للقناة. 2- سيتم الاستهداف من الشاطئ الشرقي للقناة ويتم الانسحاب فورا لقطاع غزة. 3- تمويل العملية تم عن طريق قطر وذلك لإيجاد المبرر لرهن القناة لها. 4-إعطاء العالم الذريعة القانونية لنشر قوات دولية لتأمين الملاحة بقناة السويس، كأحد أهم خطوط الملاحة العالمية. 5- هدف الإخوان هو وجود قوات لحماية النظام الحالي بعد علمهم ان هناك تذمر بين ضباط القوات المسلحة (الرتب الصغرى) وكذلك بين ضباط الشرطة وقد لا تنصاع لأوامر الوزراء الموالين لمرسي. واعتبر عفيفي أن هذه المعلومات توجد الان لدى المخابرات العامة المصرية أو جزء منها ويتم البحث حاليا عن الخلايا الفلسطينية التي عبرت الأنفاق ومتواجدة حاليا بسيناء، مشيرا إلى ان الهدف من النشر هو إحباط هذا المخطط الحقير وكذلك تحفيز المواطنين ومن لديه معلومات عن المخطط أو عن الخلايا التي تسللت بالإبلاغ لمساعدة المخابرات وأجهزة الامن لمنع حدوثه أو القبض على المجرمين. واعرب عفيفي عن تمنيه أن تكون "الاجهزة الامنية في حالة من اليقظة التامة وتقوم بتشديد الحراسات على شواطئ القناة وتطهير سيناء من العناصر الارهابية التي تستهدف أمن واستقرار مصر لصالح جماعة لديها الاستعداد لحرق مصر بكاملها من اجل صالح الجماعة". كما ناشد أجهزة الامن "التأكد والتحقق من صحة تلك المعلومات وأخذها على محمل الجد أو نفيها تماما على مسئوليتهم ليطمئن المصريين ان القناة مؤمنة ولا خطورة عليها، لان مصر لن تتحمل نتائج تلك المؤامرة على اقتصادها وحالة الشعب".