شهدت مباراة مطروح ودمنهور واقعة مؤسفة، تكررت في الملاعب المصرية في الفترة الأخيرة، وهي الاعتداء على حكم المباراة بالضرب. وقال سامح فاروق حكم اللقاء الذي نجا من الاعتداء بصعوبة بالغة ل: "لم أتعرض فى حياتى لموقف كهذا، رغم ادارتى لأكثر من40 مباراة من قبل؛ ولكن لا يسعني إلا القول بأن كرة القدم تحولت لساحه للبلطجه، وأحمد الله أنى نجوت من الموت بأعجوبه". وأضاف: "لم أتخيل ان احتسابى لركلة جزاء صحيحه، بشهادة الجميع؛ أنها ستكون سببا فى تعرضى للأهانه بهذا الشكل، حيث فوجئت بنزول 3 من الجماهير رغم أننى لم أبداء اللقاء الا بعد أخراجهم خارج السور، ولكني وجدتهم يسرعون داخل الملعب، واعتدوا علي بطريقة وحشية؛ والمفاجأة شلت تفكيرى وحركتى، لأنها لحظة في حياتي تعرضت فيها لابشع انواع الاعتداء، لم أنساها، ولولا تدخل زملائى من الطاقم المساعد رضوان فتحى ومحمود رضا لخرجت من الملعب قتيلا". وكان فاروق قد احتسب ركلة جزاء لدمنهور فى الدقيقه 6 من الشوط الثانى، وكان دمنهور متقدما 2/صفر، والتي جاءت نتيجه عرقله لاعب دمنهور محمدصديق. وأتم حكم اللقاء: "بعدها اتجهنا الى غرفه خلع الملابس والغينا اللقاء وقمت بعمل محضر فى قسم شرطه مطروح، ورفعت مذكرة تفصيليه للجنه الحكام لحفظ حقى وحق زملائى، من ناحيه أخرى شهدت مباراة جراند أوتيل والمراغه، والتى انتهت بفوز جراند2/1 احداثا مؤسفه بدايه من الدقيقه 81 التى شهدت اعتداء لاعبين من جراند على اسامه الخطيب لاعب المراغه، ليحاول بعدها لاعبو المراغه إنقاذ زميلهم فيشتبكوا مع لاعبى جراند، وسط حراسه الحكم نبيل نبيل؛ ثم تطور الأمر أكثر من ذلك حتى أصبح كحلبة المصارعة، بعدما تدخل رجال من قريه جراند، وقاموا بالاعتداء على لاعبى المراغه، الذين قاموا بالانسحاب من اللقاء لولا تدخلات مسئولى جراند واقناعهم بالعودة للعب بعد تقديم اعتذار رسمى لهم.