قتل أمير جماعة "أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية"، إحدى الحركات المتحالفة مع تنظيم القاعدة، في الهجوم الذي شنه الجيش الجزائري، أمس الخميس، على القاعدة التي احتجزت فيها جماعة مسلحة عشرات الرهائن في منشأة "عين أمناس" النفطية جنوب شرق الجزائر. وبحسب ما نقلته "وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة" عن مصادر وصفتها بالخاصة فإن لمين بوشنب، المعروف بالطاهر، قتل، وإلى جانبه قتل أيضا شاب موريتاني يسمى عبد الله ولد أحميدة، ويعرف "بالزرقاوي الموريتاني"، عمره 18 عاما، واصفة إياه بأنه "من خيرة مدربي جماعة الملثمين في منطقة الشمال المالي". وأضافت المصادر أن عملية الجيش الجزائري انتهت بمقتل المجموعة المنفذة لعملية احتجاز الرهائن، ومقتل الرهائن البالغ عددهم 41 من جنسيات أوروبية وأمريكية وآسيوية. ولم تصدر بعد تأكيدات من جهات رسمية جزائرية حول هذه الحصيلة، في حين كانت وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة هي المصدر الرئيسي لوسائل الإعلام لاستقاء معلومات مفصلة حول نتائج عملية الجيش الجزائري فيما يخص عدد القتلى والجرحى وجنسياتهم. وأعلن الجيش الجزائري انتهاء عمليته ضد المجموعة الخاطفة، أمس، مشيرا إلى إطلاق سراح 600 عامل جزائري وعدد من الرهائن، وخلفت قتلى وجرحى، دون أن يقدم تفاصيل حتى الساعة الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش حول عددهم وهويتهم. وفي المقابل أعلن متحدث باسم كتيبة "الموقعون بالدماء" - التي نفذت عملية احتجاز الرهائن - بالأمس أن مروحيات الجيش الجزائري قصفت موقعهم؛ ما أسفر عن مقتل 34 رهينة غربية و15 من الخاطفين، على رأسهم قائد الخاطفين أبو البراء، جزائري الجنسية".