اتهم الإعلاميون بماسبيرو التغطيات الإعلامية لقطاع الأخبار والتليفزيون المصري للأحداث الأخيرة لحوادث القطارات والتي كان أخرها حادث قطار البدرشين وقطار أرض اللواء بعدم المصداقية حيث وصفوها "بالمسيسة" حيث اتهموا رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد بالتأخر في نقل الحدث وبثه عبر قنوات فضائية أخري مثل "أون تي في" الأمر الذي يسيئ لجميع العاملين بالمبني ويضع التليفزيون المصري وجميع العاملين به أمام الرأي العام في موضع الموالين للنظام والمقصرين والمتسترين علي فساد حكومة قنديل حيال حياة المواطنين، الأمر الذي أثار غضب الإعلاميين، مما دفع جميع أعضاء الحركات الثورية الإعلامية بماسبيرو للترتيب للخروج في وقفة احتجاجية أمام اتحاد الإذاعة والتليفزيون "الثلاثاء" القادم اعتراضا منهم علي التغطيات الإعلامية في نقل الحدث، فضلا عن اعتراضهم علي تصريحات إبراهيم الصياد في إحدى الصحف اليومية عن حادث البدرشين حيث قال: "هذا الحادث قضاء وقدر ولا يلزم التغطية الإعلامية المستمرة له لعدم تضخيم الموقف" . قال الإعلامي كامل عبد الفتاح، مقدم برنامج "الآخر" علي شاشة التليفزيون المصري في تصريحات خاصة لل: "لا تمثل التغطيات الإعلامية للأحداث الجارية علي شاشة التليفزيون المصري تغطية إعلامية وإنما هي تغطية سياسية، بخلاف القنوات العربية والفضائية والأجنبية، والتي تعتمد علي عنصري سرعة نقل الخبر والمصداقية في أحداثه وتفاصيله . وأضاف عبد الفتاح، أن نقل الأخبار علي شاشة التليفزيون المصري تحكمه ضوابط ومعايير أهمها ردود أفعال الحكومة ومؤسسة الرئاسة مع مراعاة البعد الأمني والسياسي للحدث وليس حق المشاهد والمواطن، فضلا عن استئذان رئيس قطاع الأخبار الذي يقوم بدوره باستئذان رئيس الاتحاد في الوقت الذي تكون فيه جميع القنوات قامت بنقل الحدث وبثه وهذا ما أفشل التليفزيون المصري قبل وبعد الثورة وجعله غير ممثل للمواطن وهمومه والأمة. وأضاف: "تعد تصريحات الحكومة حول هذه الأحداث بكونها حادث عادي ما يتخلله إشارة وإيحاءات للعاملين بالتليفزيون المصري للتعامل مع هذه الأحداث في تغطياتهم الإعلامية علي كونها أحداث عادية، مشيرا إلي أنه عندما كان صفوت الشريف يراجع نشرة التاسعة مساءا كان يرجوا وفق ظنه مصلحة البلد ولكن الوضع الآن أصبح أكثر سوءا، حيث نجد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود وقيادات المبني يرجون مصلحة الجماعة فقط . وعلي الجانب الأخر، قال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، أن ما يخص نقل لقطات حية من حادث البدرشين نقلا عن قناة "أون تي في "علي شاشة الأخبار فهي غلطة غير متعمدة وتم تحويل من قام بها بقناة النيل للأخبار للتحقيق حيث كان يلزم استئذان القناة واخطارها قبل البث عنها وهذا ما تم عمله بعد نقل الحدث، حيث طالبت مخاطبة إدارة القناة للاعتذار عن نقل شعار القناة علي شاشة التليفزيون المصري دون سبق استئذان، مشيرا إلي أن التأكد من صحة الخبر قبل نقلة علي شاشة الإخبار هو ما تسبب في تأخر نقل الخبر وعدم الأسبقية في نقل الحدث، وأكد الصياد أنه فور التأكد من صحة الخبر تم إرسال فريق عمل وكاميرا لمكان الحادث واستمرت التغطية للواقعة علي مدار 24 ساعة كاملة.