إلقاء القنابل المسيلة للدموع على نشطاء احتجوا على حادث البدرشين بالإسكندرية

نشبت اشتباكات بين قوات الأمن المركزي، وعدد من النشطاء عقب إلقاء القبض علي عدد منهم خلال قيامهم بقطع طريق السكة الحديد، أثناء تنظيم وقفة احتجاجية، اعتراضًا على إهمال هيئة السكة الحديد بعد تكرار الحوادث، والتي كان آخرها حادث قطار البدرشين اليوم، ووصل الأمر إلى رشق قوات الأمن للمتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم.
وكان عشرات النشطاء بالإسكندرية، قد تظاهروا اليوم "الثلاثاء"، داخل الساحة الرئيسية لمحطة سكك حديد الإسكندرية، اعتراضا على كارثة قطار البدرشين، والتي وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم وأسفرت عن 19 قتيلًا و117 مصابًا.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"حق ولادنا مش هنسيبه من مرسي وعشيرته هنجيبه" و"علي في سور السجن وعلي بكرة الثورة تشيل ما تخلي".
فيما تجمهر عدد أخر من النشطاء أمام نقطة الشرطة المتواجدة بأروقة محطة السكة الحديد، مُرددين هتافات "الثوار راجعين يوم 25"، "داخلية مرسي مش عايزة تدخل المحاميين"، مُنددين باعتراض قوات الأمن على دخول المحامين التابعين للنشطاء الذين تم القبض عليهم.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الداخلية، قد ألقت القبض على عدد من النشطاء أبرزهم "محمد أبو حديد، معتز الشناوي، محمد حسن، محمود الخطيب، مروان ياسين، مصطفى كافلى، محمود نصر وأيمن موندي"، حسبما أفادت الحركات الثورية المتواجدة بمحل الاشتباكات.