تستضيف بروكسل الأسبوع القادم اجتماعا طارئا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث الأزمة المحتدمة في دولة مالي. وأعلنت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون أنها قد أجرت في وقت سابق صباح اليوم اتصالا هاتفيا مع رئيس الدبلوماسية الفرنسية لوران فابيوس، تناولا خلالها التطورات الأخيرة والإجراءات التي يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها لدعم حكومة وشعب مالي. وقالت آشتون في تصريحات صحفية مساء اليوم الإثنين "إنه على ضوء هذا الاتصال، فقد دعوت مجلس الشئون الخارجية إلى الاجتماع بصفة استثنائية هذا الأسبوع، من أجل تفعيل الإجراءات الممكنة لدعم مالي، بما في ذلك الانتشار السريع لبعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب، وتقديم المشورة للقوات المسلحة في مالي، إضافة إلى الدعم المالي واللوجيستي للحكومة المالية من أجل مساعدتها على مواجهة المتمردين. وأشارت آشتون إلى أن الاتحاد الأوروبي يجري اتصالات دائمة مع الجهات الفاعلة الدولية الأخرى، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والإمم المتحدة، بهدف تأمين رد دولي موحد حيال الوضع فى مالى و لضمان استجابة دولية فورية وموحدة من أجل وضع حد للتدهور الأمني المستمر في هذا البلد.