نشر موقع البيت الأبيض منذ أيام، مجموعة من الصور التي تلخص أحداث عام 2012، والتي تُظهر تواضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تعامله مع المواطنين، وتبين كيفية إدارته لشئون البلاد. وتوضح الصور اعتماد الرئيس على مستشارين لاتخاذ القرارات المتعلقة بشئون الدولة لكي لا ينفرد الرئيس بالقرارات المصيرية التي تتحكم في مصير الشعب الأمريكي.
تظهر إحدى الصور مشهدًا التقطه رئيس مصوري البيت الأبيض، بيتي سوزا، للرئيس أوباما وهو بين أمواج المحيط الهادي، عندما ذهب في إجازة لهاواي في بدايات 2012، وفي صورة طريفة التقطها المصور المحترف تشاك كينيدي، كانت السيدة الأولى ميشيل أوباما في سباق مع مقدم البرامج جيمي فالون، بالقاعة الشرقية من البيت الأبيض، وباستخدام أجولة البطاطس، وذلك خلال أمسية الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لانطلاق مبادرة "لنتحرك"، المعنية بحل مشكلة السمنة لدى أطفال الجيل الحالي في أمريكا.
وفي زيارة لمتحف هنري فورد، اتخذ الرئيس أوباما من أحد مقاعد الحافلات التذكارية بالمتحف مجلسًا له، وكانت الحافلة هي التي شهدت موقعة الخياطة الأمريكية من أصول أفريقية روزا باركس، التي رفضت أن تقوم من مقعد مخصص لذوي البشرة البيضاء في الأول من ديسمبر عام 1955، لتسطر عهدًا جديدًا من الحرية والمساواة في الولاياتالمتحدة، وكان المصور بيتي سوزا هناك ليتلقط لأوباما صورة أثناء جلوسه في الحافلة.
الصور المرحة في هذا الألبوم كثيرة، منها صور لأوباما في زيارة لجامعة نورث كارولينا حيث كان يضحك ضحكة كبيرة مع جيمي فالون وأحد المنتجين المنفذين لبرنامج الأخير. وصورة أخرى لأوباما مع رؤساء دول الاتحاد الأوروبي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس وزراء بريطانيا جيمس كاميرون ورئيس الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل، خلال متابعتهم لنهائي دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني، والذي انتهى بفوز تشيلسي، حيث التقط بيتي سوزا صورة يرفع فيها كاميرون قبضتيه فرحة بالنصر، بينما يبدو الوجوم على وجه ميركل.
ضم الألبوم أيضًا مجموعة من الصور التي حملت لحظات رومانسية بين الرئيس أوباما وزوجته، منها الصورة الأشهر التي يحتضن فيها أوباما زوجته في أغسطس أثناء حملته الانتخابية في ولاية أيوا، وصورة أخرى لهما على ضفاف بحيرة ميتشجن يطالعان فيها الأفق، مع صورة ثالثة لأوباما وهو يقبّل زوجته أثناء مباراة كرة سلة بين منتخبي أمريكا والبرازيل الأولمبيين في يوليو، بعد أن توقفت شاشة العرض في الملعب عليهما فيما يسمونه "لقطة القبلة".
أما الجانب الدرامي في أحداث 2012، فظهر في صورة أوباما يتلقى نبأ حادث إطلاق النار على تلاميذ مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، التي راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال، من مستشار مكافحة الإرهاب جون برينان، حيث استند إلى إحدى الأرائك في المكتب البيضاوي مغمضًا عينيه في ألم شديد. لمشاهدة الألبوم كاملا اضغط على الرابط التالي elsaba7.com/albums.aspx