قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الهدف من زيارة جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي لمصر خلال أيام هو التقرب من جماعة الإخوان المسلمين والمعارضة و"اللعب على الطرفين" ، وأنه جاء لكي يلوث الحكومة والمعارضة معا. وأشار المسلماني خلال برنامجه "الطبعة الأولى" على قناة "دريم 2"، إلى أن أي تيار سيجلس مع ماكين سوف يتهمه الجميع ب "العمالة"، ضاربا المثل بلقائه مع الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة وتسليم هدية من قبل ماكين وحينها اتهمه خصوم الإخوان ب"العمالة"، وسوف يكون هناك صندوق أسود بينه وبين كل من يجلس معه. ووجه المسلماني كلمة إلى الإخوان والمعارضة قائلا : "هذا القاتل سوف يزور مصر خلال أيام لا تثقوا فيه، وكونوا على نفس مستوى الذكاء الذي لديه ولا تجعلوه أقرب إليكم من أشقائكم المختلفون معكم في الرأي". وأضاف: إن ماكين يعد بطلا في الولاياتالمتحدة إلا أنه بالنسبة للمصريين والعرب "قاتل"، مدللا على كره ماكين للمصريين بحواره مع جريدة "المنامة"، والتي قال فيها إن مصر مقبلة على حرب أهلية. كما أكد المسلماني على كره ماكين للعرب من خلال تصريحاته والتي قال فيها : "لو كان الأمر بيدي لهدمت الكعبة"، كما أنه كان من مؤيدي الغزو الأمريكي للعراق وكان ضد الانسحاب منها. وبشأن كره ماكين للعالم قال المسلماني إنه كان من مؤيدي حرب فيتنام وأنه شارك فيها حيث كان يعمل طائرا حربيا على إحدى حاملات الطائرات والتي تعرضت للضرب خلال الحرب ولكنه نجا من ذلك الحادث بعد تعرضه لإصابة وتم علاجه إلا أنه رجع للمشاركة في الحرب.