أكدت حركة 6 أبريل الجبهة الثورية على عدم مشاركتها في المسرحية الهزلية "الانتخابات البرلمانية" والتي تعتبر استكمالا لما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين على الساحة السياسية في مصر، لذلك قررت الحركة أن تستمر على الحياد وعدم الدفع بأي من أعضاء الحركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. حيث أكدت الحركة ان دماء الشهداء أغلى بكثير من كراسي البرلمان التي لايزال دماء الشهداء تجري عليها، فحتى الآن لم يتم القصاص لأرواحهم فالجميع منشغل بكراسي البرلمان ونسوا من دفع الفاتورة كاملة من أجل وجود انتخابات رئاسية أو برلمانية. كما أشارت الحركة إلى تجهيزها للذكرى الثانية لثورة 25 يناير، على أن يكون هذا اليوم بداية لتحقيق القصاص لدماء الشهداء، ولذلك لن تنجرف من خلالها إلى اللعبة السياسية القذرة التي تحتكم للصندوق، وسط استغلال الأصوات الانتخابية ب"الزيت والسكر". فيما أكد محمد عواد، منسق الحركة، أن 6 أبريل لا تعترف بالألاعيب والتحالفات السياسية بين الأحزاب والحركات السياسية، مؤكداً أن النخبة السياسية تراهن خاسرة على صندوق الانتخابات للمرة الرابعة، إلا أن الحركة ستراهن على الشعب الحر وشباب الثورة. مضيفاً أن بطلان تلك الانتخابات الهزلية يدفعهم بقوة للعودة إلى الميدان وعدم التنازل عن إسقاط النظام الإخواني "الفاشي"، الذى يعتبر جزء لا يتجزأ من النظام الذى صنعه المخلوع حسنى مبارك .