يرى فى نفسه مشروع مخرج جيد.. حلمه أن يكون مخرجا عالميا.. نصيحته لكل من يريد أن يصبح مخرجا، ويمتلك فيديو «بلوج» أن يفتح الكاميرا.. ويدوس الزرار اللى بيصور.. ويقول رأيه. «عمر سالم» من الشباب المؤمنين بقدراتهم.. لم يخش نقد الجمهور على ما يقدمه من آراء من خلال الفيديوهات التى يعرضها على «يوتيوب»، بل يقول: «الناس اللى بتتابع فيديوهاتى على يوتيوب مش مجرد ناس مبسوطة من الفيديوهات، لكن همّ ناس صابرين عليا بيتفرجوا عليها بس عشان عندهم يقين أننى مشروع مخرج كويس وبيساندونى فى المشوار».
لا تعتمد المقاطع التى يقدمها «عمر» على جانب واحد من جوانب الحياة، بل يتحدث عما يدور فى الشارع المصرى من أحداث سواء سياسية أو اجتماعية.
تحدثنا مع «عمر» عن الفيديو «بلوج» الذى يقدمه، قال: منذ فترة طويلة وأنا أتابع «يوتيوب» خاصة فيديو «بلوج»، وكان هناك شعور بداخلى يدفعنى للتعبير عن آرائى.. ففكرة التدوين عبر مقاطع الفيديو هى أفضل طريقة توصل بها وجهة نظرك إلى الجمهور.. فى بدايتى على «يوتيوب» قدمت فيديوهات «stop motion» كانت بمثابة تدريب على برامج المونتاج، وهدفى الأول أن أتعلم ليس أكثر.
أما عن تجربة الإخراج، فقد بدأتها «عمر» من خلال فيديو قصير اسمه «خربتوا البلد»، وهو يعتبر أول فيديو يقوم بتصويره وإخراجه.. ويقول: "هى دى دماغى أنا بعتبر نفسى مخرج مبتدئ، هييجى اليوم اللى هبقى فيه مخرج عالمى عظيم». وتابع الحديث: إن تجربة الأفلام القصيرة من الممكن أننى تأخرت فى تقديمها، ولكن لا أستطيع أن أقدم على شىء دون دراسة جيدة.. وحاليا أعكف على التحضير لفيلم قصير يكون من إخراجى.
سألناه بعد ذلك عن سر تحويل محتوى مقاطع الفيديو التى يقدمها إلى فيديوهات تهتم بتحليل الأفلام الأجنبية فقط، والتى جاءت تحت اسم «قاعدة أفلام».. فقال: إن الهدف الرئيسى أن يشاهد الجمهور أفلاما نظيفة، ففى كل مرة أتحدث عن فيلم أجنبى لا أقدم نقدا بقدر أننى أريد من الجمهور أن يشاهدوا هذه الأفلام.
وعن سر عرض فيلم «أسماء» للمخرج عمرو سلامة من ضمن الأفلام التى يقدمها، قال: فيلم «أسماء» يعتبر عمود نور فى شارع مظلم من الأفلام المصرية والعربية التى لا تحمل أى قيمة، فهو الفيلم العربى الوحيد الذى وجدت فيه مؤلفا ومخرجا على دراية عالية بما يقدمه، ويعلم ماذا يريد بالضبط.. وأكد أنه لا يشاهد أفلاما عربية من الأساس، لكن فيلم «أسماء» به تسلسل وبناء رائعان للمشهد.
وانتقل بحديثه عن فرصة الشباب فى طرح وجهة نظرهم وأفكارهم قائلا: حاليا فى مصر توجد فرصة كبيرة لكل من يقدم رأيه من خلال التدوين عبر «يوتيوب»، أو أن يقدم أفلاما من إخراجه ويجنى المال، لأن «partnership» أصبح موجودا فى مصر، فهذا النظام موجود فى دول مثل أمريكا وإنجلترا وغيرهما.
ويضيف: بعد أن قامت شركة «جوجل» بشراء موقع «يوتيوب»، من الطبيعى أن تجنى المال من خلال «يوتيوب»، فأفضل طريقة هى «adsense» فقد أعطت الحق لكل من يقدم أعمالا من إنتاجه أن يضع عليها الإعلانات التى يريدها.