كشفت مصادر قضائية أن نيابة نويبع تنتظر تحريات الأمن القومى للتأكد عما إذا كان دخول اندريه بشينشنكوف يعقوب رقيب الشرطة الإسرائيلى إلى الأراضى المصرية كان بهدف التجسس، وهل تم رصد ذلك أم أن الأمر يقتصر على تسلل غير شرعى فقط؟، حتى يمكن توجيه اتهامات له تمهيدا لإحالته وفق تهمة محددة وتحويل الأمر إلى نيابة أمن الدولة العليا. وأوضحت المصادر أن تل أبيب تستخدم ضغطا هائلا على مصر للإفراج عن الشاب الإسرائيلى، لافتا إلى أن وفدا من السفارة الإسرائيلية يتابع التحقيقات بصورة بالغة مع بشينشنكوف وأنه ناقش لمدة ثلاث ساعات أمس مع المسئولين المصريين سبل الإفراج عنه وإعادته إلى إسرائيل. وأكدت المصادر أن قوات الأمن قدمت لائحة اتهام ضده بالتجسس وجمع معلومات عن شبه جزيرة سيناء، موضحة أنه لا توجد أدلة على الاتهامات بالتجسس سوى أنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة فقط، وذلك لأنه كان يعيش لفترات طويلة فى مناطق السلطة الفلسطينية بمدينة رام الله ورصد أوضاع الجماعات المسلحة فى سيناء وانتشار الأسلحة فى طابا. كانت النيابة قد أمرت بحبس رقيب الشرطة الإسرائيلى 15 يوما على ذمة التحقيق، بعدما وجهت له تهمة التسلل إلى داخل الأراضى المصرية بطريقة غير مشروعة وأن السلطات الأمنية ألقت القبض على أندريه بشينشنكوف بعد الاشتباه فيه أثناء تصويره منشآت حيوية بمدينة طابا وجمع معلومات من المواطنين عن مصر وشبه جزيرة سيناء بعد أن نجح فى الدخول إليها متسللا، وتبين أنه رقيب بالجيش الإسرائيلى، وأن شرطة السياحة بالمنفذ تأكدت من دخوله طابا بطريقة غير شرعية وأن اسمه غير مدرج بقوائم الوصول.