ندد حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية بالاعتداء الغاشم الذي استهدف " ملحق " الكنيسة المصرية بمدينة مصراتة الليبية وتسبب في مقتل مصريين وإصابة آخرين . وقال بيان صدر عن الحزب اليوم الاثنين أن الإسلام ينهى عن الاعتداء على الكنائس أو أهل الذمة من الأقباط حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم قال محذرا " من عادى ذمياً فأنا خصيمه يوم القيامة" فما تم من اعتداء على الكنسية المصرية في مصراتة لا يمت للإسلام بصلة ويخالف منهج النبي وكافة الأديان السماوية والتي تعلى من حق الإنسان في الحرية والعبادة . أضاف حزب البناء إن الهدف واضح من هذا الاعتداء السافر على الكنسية المصرية في مصراته هو عرقلة وتشويه مسيرة ربيع الثورات العربية لكن الشعوب المسلمة اليوم في كافة الدول العربية تعي تلك المؤامرة وترفض أي مساس بثورتها ودعا حزب البناء السلطات الليبية إلى سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة حفاظا على امن واستقرار ليبيا الشقيقة ومنعا لتكرار تلك الحوادث التي تسعى لإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. كما دعا البيان القوى الإسلامية في ليبيا إلى تبصير وتوعية الشباب بالمنهج الإسلامي السمح في معاملة أهل الكتاب والحفاظ على حقوقهم وحرية معابدهم . يذكر أن حادث تفجير مبنى خدمات تابع للكنيسة الأرثوذكسية في مدينة مصراتة أول فجر الاحد الماضي قد أسفر عن مصرع اثنين من خدام الكنيسة هما أشرف سامي عدلي من الإسكندرية ووجدي ملاك من سمالوط بمحافظة المنيا ، بالاضافة إلى إصابة كل من عماد عزمي من محافظة المنيا وسامح فايز من محافظة الإسكندرية.