تواصلت اليوم ولليوم الرابع على التوالى فعاليات "المبادرة الوطنية للانطلاق الاقتصادى" تحت شعار "لنتفق على ما يجمعنا"، التى أعلن عنها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء فى مؤتمر صحفى يوم الأحد الماضى وتهدف إلى دراسة التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى، وطرح رؤى الحكومة بخصوص الحلول المقترحة من خلال برنامج وطنى اقتصادى واجتماعى متكامل، واستطلاع رأى المجتمع حول عناصره الرئيسية، عن طريق القنوات الحوارية والبحثية، خاصة مع صناع الرأى والمتخصصين، والاجتماعات الموسعة مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والاتحادات المختلفة. وتقوم المبادرة على سبعة محاور رئيسية هى العدالة الاجتماعية، النمو الشامل والاستقرار الاقتصادى، الاستثمار والتشغيل، محور الطاقة، محور السياحة، مكافحة الفساد، والإبداع وريادة الأعمال. وفى هذا الإطار عقد رئيس الوزراء عدة اجتماعات للتواصل مع ممثلين لمختلف القوى والاحزاب السياسية، وممثلى القوى السياسية والشخصيات العامة. فى حين التقى وزير المالية مع مسئولى كل من الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين والاتحاد العام للغرف التجارية. وعقد وزير الاستثمار أسامة صالح لقاء موسعا مع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين العاملين فى مختلف المجالات الاقتصادية وممثلى جمعيات المستثمرين والغرف التجارية والصناعية المتخصصة ، حيث أشار الحضور إلى أن الاقتصاد المصرى كان ومازال ضحية للصراعات السياسية التى تشهدها البلاد ، وأوضحوا أن مصر فى أشد الحاجة حاليا إلى الاستقرار السياسى ، على أن يتم العمل على تحقيق الاستقرار السياسى بالتوازى مع إجراء الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد.. كما أكدوا حرصهم مساندة جهود الحكومة إيمانا بدورهم فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى.