صرح وزير الوحدة الكوري الجنوبي يو وو إيك اليوم الأربعاء بأن الخطاب الأخير للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عكس رغبة بيونج يانج واعتزامها بحث معالجة الوضع الراهن لشبه الجزيرة الكورية، وقال وو إيك -في تصريحات بثتها وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية- "إن نية الزعيم الكوري الشمالي لمعالجة وضع العلاقات بين الكوريتين بدت في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة بدء العام الجديد ، وإن لم تكن الرسالة متعلقة بهذا الأمر تحديدا". في السياق ذاته ، طالب وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم سونج هوان كوريا الشمالية باتخاذ قرارات "حكيمة وصحيحة" خلال العام الجديد ، وذلك بعد يوم واحد من الخطاب الاسترضائي لزعيمها حول العلاقات مع سول. وقال سونج هوان "إن وزارته يجب أن تصب تركيزها دبلوماسيا خلال العام الجديد على مساعدة بيونج يانج في اتخاذ قرارات حكيمة فيما يتعلق بمواصلة التنسيق والتعاون السياسي مع الدول المجاورة لها " ، متعهدا بدعم الرئيسة الكورية الجنوبية المنتخبة حديثا بارك جيون هي في الأهداف الدبلوماسية التي ستحددها بشأن كوريا الشمالية بالتنسيق مع وزارته، وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون قد دعا الليلة الماضية إلى تسوية حالة التوتر مع كوريا الجنوبية كعامل رئيسي في عملية بناء اقتصاد قوي لبلاده.