أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم /الاثنين/ اتصالا هاتفيا مع رئيس جمهورية افريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزي جري خلاله بحث تطورات الأوضاع في بانجي على ضوء تقدم المتمردين نحو العاصمة بانجي.وذكر الاليزيه في بيان صحفي أن الرئيسين ناقشا ايضا "الوضع الخطير" في افريقيا الوسطى. ووفقا للرئاسة الفرنسية. رحب الرئيس أولاند بجهود الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي ورئيسه، بوني يايي، وكذلك الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا للوصول إلى حل سياسي للأزمة التي تعانى منها جمهورية افريقيا الوسطى حاليا. ودعا الرئيس الفرنسي إلى فتح حوار بين سلطات افريقيا الوسطى وجميع الأطراف في البلاد بما في ذلك المتمردين. كما طالب رئيس افريقيا الوسطى بالشروع في هذه العملية في أقرب وقت ممكن. وكان رئيس إفريقيا الوسطى قد دعا أمس /الأحد/ معارضيه المسلحين إلى التفاوض من أجل تقاسم السلطة ، وتشكيل حكومة جديدة. مشيرا - عقب اجتماعه مع رئيس بنين رئيس الاتحاد الإفريقي إلى إنه مستعد للجلوس على طاولة التفاوض. وقد سيطر المتمردون على أهم مدن البلاد الاستراتيجية خلال أسبوعين من المعارك مع القوات النظامية، ويتقدمون حاليا باتجاه العاصمة التي فر عدد من سكانها خوفا من المعارك المتوقعة بين المدافعين عن الرئيس والمناهضين له. وقامت فرنسا بنشر حوالي 600 من جنودها في العاصمة لحماية السفارة الفرنسية في بانجي والرعايا الفرنسيين المتواجدين في البلاد والذى يبلغ عددهم 1200 مواطنا معظمهم من ذوى الجنسية المزدوجة.