تُعد قصة "بوردة البوصيري" من أهم وأعظم القصائد وأقدم القصائد فى مدح الرسول "ص"، وهي القصيدة التي سجلها اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري في بداية الثمانينات، وتُعد من أهم شرائط التراث في اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري. كان الشريط المسجل عليه القصيدة تالف منذ أكثر من 10 سنوات، ولم تعرض على الشاشة منذ تسجيلها إلا مرة واحدة، وتمكن المخرج عبدالعزيز عمران بإدارة البرامج الدينية بالقناة الأولى من إعادة الشريط التالف ونقل البردة إلى شريط آخر بعد إصلاح ما به عن طريق أجهزة حديثة.
وقال عمران في تصريحات خاصة ل: أسعى منذ أكثر من عام ونصف لإعادة إصلاح "بردة البوصيري"، وعدد من الأعمال الأخرى، منها بعض خواطر الشيخ الشعراوي، وأضاف أنه بمجرد الانتهاء من إصلاحها قرر عصام الأمير رئيس التليفزيون عرضها على شاشة القناة الأولى والاحتفاظ بها على شريط آخر بعد أن كانت مجرد شرائط تالفة، وأوضح عمران أنه يسعى لإصلاح عدد من شرائط التراث بدون مقابل مادي، ولكن إيماناً منه بقيمة التراث المصري.
يُذكر أن "بوردة البوصيري" إعداد وإخراج مسرحي كرم مطاوع وإخراج تليفزيوني نور الدمرداش، وشارك في أدائها الدكتورة دُرية شرف الدين، وتتضمن القصيدة النّسب النبويّ والتحذير من هوى النفس ومدح الرسول الكريم ومولده ومعجزاته والقرآن الكريم والإسراء والمعراج وجهاد الرسول وغزواته والتوسل والتشفع والمناجاة والتضرع وعدد أبيات البردة مائة واثنان وستون بيتاً.