أكدت عبير السعدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنها ليس لديها أي معلومات بشأن إختفاء الصحفي المصري الدكتور أحمد لبيب جعفر، المعتقل في دولة الإمارات. وأشارت إلى أنها تسعى لبحث الأمر مع أعضاء مجلس النقابة، للتأكد من أنه مقيد بجداول النقابة أم لا، حتى يمكن التدخل لدى الجهات المختصة للإفراج عنه.
و شددت على أنه في حالة التأكد من انتمائه لنقابة الصحفيين، سيتم العمل لمعرفة أسباب وملابسات اختفائه، و ما هي الأسباب التي دفعت السلطات الأمنية لاستدعائه، وأضافت: "نقابة الصحفيين لن تتخلى عن أبنائها، وستقف بجانبهم مثل ما حدث مع الزميل شيماء عادل أثناء اعتقالها بالسودان". من جانبه أوضح كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الزملاء أبلغه فيه بخبر إختفاء "جعفر" ، ولكنه لم يقدم أي معلومات عنه، سواء فيما يتعلق برقم قيده في النقابة، أو الجريدة التي يعمل بها في الإمارات، و لماذا تم إلقاء القبض عليه، لذلك طالبنا بضرورة إتاحة تلك المعلومات لإتخاذ اللازم ، مشيراً إلى أنه وردت إليه معلومات غير مؤكدة بأنه ينتمي لتيار الإسلام السياسي. وطالب سكرتير عام نقابة الصحفيين في تصريحاته ل أهل الصحفي المعتقل بالتواصل مع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، لاستيضاح الصورة منهم، خاصة وأنهم أكدوا لبعض المواقع الإلكترونيه أنه تم إستدعائه من جانب شرطة دبي بدولة الإمارات دون إبداء أي أسباب، واختفى بعدها في ظروف غامضة منذ ما يقرب من 4 أيام، بعد مغادرته منزله بإمارة دبي لتنفيذ أمر الاستدعاء، في الوقت الذي نفت فيه أجهزة الشرطة علمها بمكان وجوده.