غادر المتهمون بالاعتداء على المستشار الزند محكمة جنوبالقاهرة، بعد تحقيقات استمرت ل9 ساعات أمام المستشار أحمد الشاهد قاضى التحقيقات المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في واقعة الاعتداء على الزند من قبل ثلاثة من شباب الثورة، خرج المتهمين في وسط حراسة امنية مشددة ويلوحون بعلامات النصر وسط الهتافات المعادية للزند من قبل المتضامنين معهم وأهاليهم، كما ضم قاضي التحقيقات أحراز جديدة للقضية . وقال أحمد سيف الإسلام، المحامي للدفاع عن المتهمين، بالاعتداء على المستشار احمد الزند ان قاضي التحقيق مهتم بمعرفه ثلاث نقاط رئيسيه من المتهمين و هي هل تم إكراههم في النيابة العامة علي أقوال معينه وهل لديهم أقوال جديدة يدلون بها في التحقيقات؟، وتفاصيل إصابة كل منهم وعما إذا كانوا يستطيعون تحديد الشخص الذي تعدي عليه أو الإدلاء بأوصافه سواء كان هذا الاعتداء بشكل بدني أو معنوي . كما طالب الدفاع مواجهه المتهمين بأقوال شهود الإثبات كما قام قاضي التحقيق بمواجهه المتهم خالد عبد الرحمن بإحراز ورقيه وهي أيصال سداد رسوم خاص بكليته و بعض الأوراق الأخرى، الذي أكد المتهم أنها قد تقوم بعض البيانات والأوراق التي يتم تداولها بميدان التحرير دون تحديد مدي نسبتها له. و شدد علي عدم وجود أي إحراز أخري حتي الآن سوي تلك الأحراز الورقية وحرز أخر هو "طوبة"، وفارغ رصاص و طالب الدفاع الاطلاع علي أوراق القضية و التقارير الطبية . وطلب ممدوح إسماعيل انتقال قاضي التحقيق إلى نادي القضاة للمعاينة، كما طلب استدعاء شهود العيان ومنهم الصحفيان مختار معتمد بجريدة الجمهورية ومحمد حمدي، وتفريغ الفيديوهات التي تم بثها على المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، والقيض على احمد الزند رئيس نادى القضاة لأنه متهم بالاعتداء على محمود متولي أحد الشباب الذين تم ضبطهم أمام نادى القضاة. وقد قرر المستشار أحمد الشاهد، قاضى التحقيقات المنتدب من وزارة العدل، تأجيل عرض المتهمين بالتعدي على المستشار الزند أمام نادي القضاة ليوم "السبت" القادم مع طلب تحريات المباحث .